أخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٦٤٨) و ١٤/ ٤٧٠ (٣٨٠٥١) قال: حدثنا ابن إدريس، عن مالك بن أنس. و «أحمد» (٢١٣) قال: حدثنا أَبو عامر عبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا هشام، يعني ابن سعد. وفي ١/ ٤٠ (٢٨٤) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن مالك. و «البخاري» ٣/ ١٣٩ (٢٣٣٤) و ٤/ ١٠٥ (٣١٢٥) قال: حدثنا صدقة، قال: أخبرنا عبد الرَّحمَن، عن مالك. وفي ٥/ ١٧٦ (٤٢٣٥) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر. وفي (٤٢٣٦) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن مهدي، عن مالك بن أنس. و «أَبو داود» (٣٠٢٠) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن، عن مالك. و «أَبو يَعلى» (٢٢٤) قال: حدثنا أَبو همام، الوليد بن شجاع، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن هشام بن سعد.
ثلاثتهم (مالك بن أنس، وهشام بن سعد، ومحمد بن جعفر) عن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦١٥)، وتحفة الأشراف (١٠٣٨٩)، وأطراف المسند (٦٥٢٩)، ومَجمَع الزوائد ٦/ ٢.
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٧٦)، وابن الجارود (١٠٩٢)، والبيهقي ٦/ ٣١٧ و ٣١٨ و ٩/ ٦٤ و ١٣٨، والبغوي (٢٧٢٠).
١٠١٦٢ - عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: لما فدع أهل خيبر عبد الله بن عمر، قام عمر خطيبا، فقال:
«إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان عامل يهود خيبر على أموالهم، وقال: نقركم ما أقركم الله».
وإن عبد الله بن عمر خرج إلى ماله هناك، فعدي عليه من الليل، ففدعت يداه ورجلاه، وليس لنا هناك عدو غيرهم، هم عدونا وتهمتنا، وقد رأيت إجلاءهم، فلما أجمع عمر على ذلك، أتاه أحد بني أبي الحقيق، فقال: يا أمير المؤمنين، أتخرجنا وقد أقرنا محمد صَلى الله عَليه وسَلم وعاملنا على الأموال، وشرط ذلك لنا، فقال عمر: أظننت أني نسيت قول رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
⦗٤٣٢⦘
«كيف بك إذا أخرجت من خيبر، تعدو بك قلوصك، ليلة بعد ليلة».
فقال: كانت هذه هزيلة من أبي القاسم، فقال: كذبت، يا عدو الله، فأجلاهم عمر، وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر، مالا وإبلا وعروضا، من أقتاب وحبال وغير ذلك (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ للبخاري.