- فوائد:
- قال المِزِّي: ذكر أَبو مسعود وغير واحد: أن أبا أحمد هذا هو المرار بن حَمُّويَهْ الهمداني، وقال خلف: لم يخرج عن أبي أحمد غيره، رواه موسى بن هارون الحافظ، عن المرار بن حَمُّويَهْ، عن محمد بن يحيى الكناني. «تحفة الأشراف» (١٠٥٥٤).
١٠١٦٣ - عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: كان فيما احتج به عمر، أنه قال:
«كانت لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاث صفايا: بنو النضير، وخيبر، وفدك، فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه، وأما فدك فكانت حبسا لأبناء السبيل، وأما خيبر فجزأها رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ثلاثة أجزاء: جزءين بين المسلمين، وجزءا نفقة لأهله، فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين».
أخرجه أَبو داود (٢٩٦٧) قال: حدثنا هشام بن عمار، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل (ح) وحدثنا سليمان بن داود المهري، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عبد العزيز بن محمد (ح) وحدثنا نصر بن علي، قال: أخبرنا صفوان بن عيسى، وهذا لفظ حديثه ـ كلهم عن أُسامة بن زيد، عن الزُّهْري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦١٧)، وتحفة الأشراف (١٠٦٣٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٢٥٦)، وأَبو عَوانة (٦٦٧٤)، والبيهقي ٧/ ٥٩.
- فوائد:
- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ أُسامة بن زيد الليثي المدني، ضعيف الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (٣٩٤).
١٠١٦٤ - عن محمد بن مسلم بن شهاب الزُّهْري، قال: قال عمر:
«{وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} قال الزُّهْري: قال عمر: هذه لرسول الله صَلى الله عَليه وسَلم خاصة، قرى عربية: فدك، وكذا وكذا، من {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل}، و {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم}، {والذين تبوؤوا الدار والإيمان من قبلهم}، {والذين
⦗٤٣٤⦘
جاؤوا من بعدهم}، فاستوعبت هذه الآية الناس، فلم يبق أحد من المسلمين إلا له فيها حق، (قال أيوب: أو قال: حظ) إلا بعض من تملكون من أرقائكم».
أخرجه أَبو داود (٢٩٦٦) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا أيوب، عن الزُّهْري، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦١٨)، وتحفة الأشراف (١٠٦٣٨).