١٠١٦٦ - عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: كان عمر يحلف على أيمان ثلاث، يقول: والله، ما أحد أحق بهذا المال من أحد، وما أنا بأحق به من أحد، والله، ما من المسلمين أحد إلا وله في هذا المال نصيب، إلا عبدًا مملوكا، ولكنا على منازلنا من كتاب الله، وقسمنا من رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فالرجل وبلاؤه في الإسلام، والرجل وقدمه في الإسلام، والرجل وغناؤه في الإسلام، والرجل وحاجته، ووالله، لئن بقيت لهم، ليأتين الراعي بجبل صنعاء حظه من هذا المال، وهو يرعى مكانه (¬١).
- وفي رواية: «عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: ذكر عمر بن الخطاب يوما الفيء، فقال: ما أنا بأحق بهذا الفيء منكم، وما أحد منا بأحق به من أحد، إلا أنا على منازلنا من كتاب الله، عز وجل، وقسم رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فالرجل وقدمه، والرجل وبلاؤه، والرجل وعياله، والرجل وحاجته» (¬٢).
أخرجه أحمد (٢٩٢) قال: حدثنا محمد بن ميسر أَبو سعد الصاغاني. و «أَبو داود» (٢٩٥٠) قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لأبي داود.
كلاهما (محمد بن ميسر، ومحمد بن سلمة) عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عَمرو بن عطاء، عن مالك بن أوس بن الحدثان، فذكره (¬١).
• أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٦٤٩) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي، عن ليث أبي المتوكل، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ما من أحد من المسلمين، إلا له في هذا الفيء نصيب، إلا عبد مملوك, ولئن بقيت ليبلغن الراعي نصيبه من هذا الفيء في جبال صنعاء.
⦗٤٣٧⦘
• وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٣٩) عن مَعمَر، عن الزُّهْري، عن مالك بن أوس بن الحدثان، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: ما على وجه الأرض مسلم، إلا له في هذا الفيء حق، إلا ما ملكت أيمانكم.
• وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٠٤٠) عن مَعمَر، عن أيوب، عن عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال: قرأ عمر: {إنما الصدقات للفقراء} حتى بلغ {عليم حكيم}، ثم قال: هذه لهؤلاء ثم قرأ: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} حتى بلغ {وابن السبيل}، ثم قال: هذه لهؤلاء، ثم قرأ: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} حتى بلغ {والذين جاؤوا من بعدهم} ثم قال: هذه استوعبت المسلمين عامة، فلئن عشت ليأتين الراعي، وهو بسرو حمير، نصيبه منها، لم يعرق فيها جبينه.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٢٠)، وتحفة الأشراف (١٠٦٣٦)، وأطراف المسند (٦٦٥٢).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (١٢٩٠)، والبيهقي ٦/ ٣٤٦، والبغوي (٢٧٣٩ و ٢٧٤٠).