- كتاب الهِجرة
• حديث علقمة بن وقاص الليثي، قال: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يخبر بذلك، عن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال: سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه».
سلف برقم (٩٩٦٧).
• وحديث ابن عمر، قال: فرض عمر لأُسامة أكثر مما فرض لي، فقلت: إنما هجرتي وهجرة أُسامة واحدة، فقال: إن أباه كان أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من أبيك، وإنه كان أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم منك، وإنما هاجر بك أَبواك.
يأتي برقم (١٠٢٠٠).
١٠١٧٢ - عن عامر الشعبي، قال: كتب أَبو موسى إلى عمر: إنه تأتينا كتب ما نعرف تأريخها، فأرخ, فاستشار أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال بعضهم: أرخ
⦗٤٤٦⦘
لمبعث رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وقال بعضهم: أرخ لموت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال عمر: أؤرخ لمهاجر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فإن مهاجر رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فرق بين الحق والباطل، فأرخ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٥٠٢٥) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: حدثنا حبان، عن مجالد، عن الشعبي، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) أخرجه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» ١/ ٤٢.