كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ مُجالد بن سعيد، ليس بثقة، انظر فوائد الحديث رقم (١٩٠٧٢).
- وقال أَبو زُرعَة، وأَبو حاتم، الرازيان: الشعبي، عن عمر، مرسل. «المراسيل» لابن أبي حاتم (٥٩٢).
- كتاب الإمارة
١٠١٧٣ - عن معدان بن أبي طلحة؛ أن عمر بن الخطاب خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صَلى الله عَليه وسَلم وذكر أبا بكر، قال:
«إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صَلى الله عَليه وسَلم فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة، الذين توفي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك، فأولئك أعداء الله الكفرة الضلال، ثم إني لا أدع بعدي شيئًا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، فقال: يا عمر، ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقض فيها بقضية، يقضي بها من يقرأ القرآن، ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم

⦗٤٤٧⦘
عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صَلى الله عَليه وسَلم ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم أيها الناس تأكلون شجرتين، لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم، لقد رأيت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا» (¬١).
---------------
(¬١) اللفظ لمسلم (١١٩٥).

الصفحة 446