١٠١٧٩ - عن أبي رافع؛ أن عمر بن الخطاب كان مستندا إلى ابن عباس، وعنده ابن عمر، وسعيد بن زيد، فقال: اعلموا أني لم أقل في الكلالة شيئا، ولم أستخلف من بعدي أحدا، وأنه من أدرك وفاتي من سبي العرب، فهو حر من مال الله، عز وجل، فقال سعيد بن زيد: أما إنك لو أشرت برجل من المسلمين لأتمنك الناس، وقد فعل ذلك أَبو بكر وأتمنه الناس، فقال عمر: قد رأيت من أصحابي حرصا سيئا، وإني جاعل هذا الأمر إلى هؤلاء النفر الستة، الذين مات رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم وهو عنهم راض، ثم قال عمر: لو أدركني أحد رجلين، ثم جعلت هذا الأمر إليه لوثقت به: سالم مولى أبي حذيفة، وأَبو عُبَيدة بن الجَراح.
أخرجه أحمد (١٢٩) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٣٣)، وأطراف المسند (٦٦٦٧)، ومَجمَع الزوائد ٤/ ٢٢٠ و ٥/ ٣٣٢.
والحديث؛ أخرجه ابن سعد ٣/ ٣١٧ و ٣٣٣.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٠١٨٠ - عن عبد الله بن مسعود، قال: لما قبض رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قالت الأنصار: منا أمير، ومنكم أمير، فأتاهم عمر، فقال:
«يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قد أمر أبا بكر أن يؤم الناس؟».
فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر، فقالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٧٢٤٢) و ١٤/ ٥٦٧ (٣٨١٩٩) قال: حدثنا حسين بن علي. و «أحمد» (١٣٣) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو (ح) وحسين بن علي. وفي ١/ ٣٩٦ (٣٧٦٥) قال: حدثنا حسين بن علي. وفي ١/ ٤٠٥ (٣٨٤٢) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو. و «النَّسَائي» ٢/ ٧٤، وفي «الكبرى» (٨٥٥) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، وهناد بن السَّري، عن حسين بن علي.
⦗٤٦٤⦘
كلاهما (معاوية، وحسين) عن زائدة بن قُدَامة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زِرّ بن حُبَيش، عن عبد الله، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (١٣٣).
(¬٢) المسند الجامع (١٠٦٣٤)، وتحفة الأشراف (١٠٥٨٧)، وأطراف المسند (٦٦٢٤)، والمقصد العَلي (٨٤٧)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ١٨٣، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤١٥٥).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم (١١٥٩)، والبيهقي ٨/ ١٥٢.