كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

١٠١٩٠ - عن أبي رافع، عن عمر بن الخطاب؛
«أن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان بالحجون وهو كئيب حزين، فقال: اللهم أرني اليوم آية، لا أبالي من كذبني بعدها من قومي، فنادى شجرة من قبل عقبة أهل المدينة، فناداها، فجاءت تشق الأرض حتى انتهت إليه، فسلمت عليه، ثم أمرها فذهبت، قال: فقال: ما أبالي من كذبني بعدها من قومي».
أخرجه أَبو يَعلى (٢١٥) قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي رافع، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٢٨٥ و ١٢٨٦)، ومَجمَع الزوائد ٩/ ١٠، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٤٧٧)، والمطالب العالية (٣٨١٥).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣٠٩ و ٣١٠)، والبيهقي في «دلائل النبوة» ٦/ ١٣.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (٦٥٥٩).
١٠١٩١ - عن عُبيد الله بن عاصم، عن جَدِّه عمر، قال:
«كنا مع النبي صَلى الله عَليه وسَلم في غزاة، فقلنا: يا رسول الله، إن العدو قد حضر، وهم شباع والناس جياع، فقالت الأنصار: ألا ننحر نواضحنا فنطعمها الناس؟ فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: من كان معه فضل طعام فليجئ به، فجعل الرجلُ يجيء بالمد والصاع، وأكثر وأقل، فكان جميع ما في الجيش بضعا وعشرين صاعا، فجلس النبي صَلى الله عَليه وسَلم إلى جنبه، ودعا بالبركة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: خذوا ولا تنتهبوا، فجعل الرجل يأخذ في جرابه، وفي غرارته، وأخذوا في أوعيتهم، حتى إن الرجل ليربط كم قميصه فيملأه، ففرغوا والطعام كما هو، ثم قال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: أشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، لا يأتي بهما عبد محق، إلا وقاه الله حر النار».

⦗٤٧٢⦘
أخرجه أَبو يَعلى (٢٣٠) قال: حدثنا أَبو هشام، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا ابن أبي زياد، عن عاصم بن عُبيد الله بن عاصم، عن أبيه، عن جَدِّه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) المقصد العَلي (١٢٨٩ و ١٢٩٠)، ومَجمَع الزوائد ٨/ ٣٠٤، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٦٢٦ و ٦٥٠١)، والمطالب العالية (٤٣١٣).
والحديث؛ أخرجه الفريابي في «دلائل النبوة» (٥).

الصفحة 471