كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

١٠١٩٨ - عن جابر، قال: كان أول إسلام عمر، قال: قال عمر:
«ضرب أختي المخاض، قال: فأخرجت من البيت, فدخلت في أستار الكعبة في ليلة قارة، قال: فجاء النبي صَلى الله عَليه وسَلم فدخل الحجر وعليه نعلاه، قال: فصلى ما شاء الله، ثم انصرف, فسمعت شيئًا لم أسمع مثله, فخرجت فاتبعته، فقال: من هذا؟ فقلت: عمر، قال: يا عمر, ما تدعني ليلا ولا نهارا، قال: فخشيت أن يدعو علي, فقلت: أشهد أن لا إله إلا الله, وأنك رسول الله، فقال: يا عمر, استره، قال: فقلت: والذي بعثك بالحق، لأعلننه كما أعلنت الشرك» (¬١).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٠٢٩) و ١٤/ ٣١٩ (٣٧٧٥٤) قال: حدثنا يحيى بن يَعلى الأسلمي، عن عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) لفظ (٣٧٠٢٩).
(¬٢) إتحاف الخِيرَة المَهَرة (٦٥٨٢)، والمطالب العالية (٤٢٢٩).
• حديث أبي هريرة، قال: قال عمر: إن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم قال:

⦗٤٨٠⦘
«لأدفعن اللواء غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، يفتح الله به، قال عمر: ما تمنيت الإمرة إلا يومئذ، فلما كان الغد تطاولت لها، قال: فقال: يا علي، قم اذهب فقاتل، ولا تلفت حتى يفتح الله عليك، فلما قفى كره أن يلتفت، فقال: يا رسول الله، علام أقاتلهم؟ قال: حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت دماؤهم وأموالهم إلا بحقها».
يأتي في مسند أَبي هريرة برقم (١٦٠٤٢).

الصفحة 479