كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

١٠١٩٩ - عن أسلم العدوي، عن عمر؛ أنه فرض لأُسامة بن زيد في ثلاثة آلاف وخمس مئة، وفرض لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، قال عبد الله بن عمر لأبيه: لم فضلت أُسامة علي، فوالله ما سبقني إلى مشهد، قال:
«لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من أبيك، وكان أُسامة أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم منك، فآثرت حب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم على حبي».
أخرجه التِّرمِذي (٣٨١٣) قال: حدثنا سفيان بن وكيع، قال: حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جُريج، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.
• أَخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٥٤٩) قال: حدثنا محمد بن بكر، عن ابن جُريج قال: (قال أَبو بكر: أراه قد ذكر له إسنادا): إن عمر بن الخطاب فرض لأُسامة بن زيد ثلاثة آلاف وخمس مئة، ولعبد الله بن عمر ثلاثة آلاف، فقال عبد الله لعمر: فرضت لأُسامة ثلاثة آلاف وخمس مئة، وما هو بأقدم مني إسلاما، ولا شهد ما لم أشهد؟ قال: فقال عمر:
«لأن زيد بن حارثة كان أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من أبيك، وكان أُسامة بن زيد أحب إلى رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم منك، فلذلك زدته عليك خمس مئة».
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٦٤٧)، وتحفة الأشراف (١٠٤٠١).
والحديث؛ أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٦٦٠٨).

الصفحة 480