كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

١٠٢٣٠ - عن أبي سنان الدؤلي؛ أنه دخل على عمر بن الخطاب، وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر إلى سفط أتي به من قلعة من العراق، فكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه، فأدخله في فيه، فانتزعه عمر منه، ثم بكى عمر، رضي الله عنه، فقال له من عنده: لم تبكي، وقد فتح الله لك، وأظهرك على عدوك، وأقر عينك؟ فقال عمر: إني سمعت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«لا تفتح الدنيا على أحد، إلا ألقى الله، عز وجل، بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة».
وأنا أشفق من ذلك (¬١).
أخرجه أحمد (٩٣). وعَبد بن حُميد (٤٤) قال: حدثني ابن أبي شيبة.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وأَبو بكر بن أبي شيبة) عن الحسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا أَبو الأسود، أنه سمع محمد بن عبد الرَّحمَن بن لبيبة يحدث، عن أبي سنان الدؤلي، فذكره (¬٢).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) المسند الجامع (١٠٦٧١)، وأطراف المسند (٦٦٦٩)، والمقصد العَلي (١٩٧١)، ومَجمَع الزوائد ٣/ ١٢١ و ١٠/ ٢٣٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٢٥٦).
والحديث؛ أخرجه البزار (٣١١).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن عبد الرَّحمَن بن لبيبة، ويُقال: ابن أَبي لبيبة، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٧٨٢).
- وعبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (٥٩٩٧).

الصفحة 513