كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

- كتاب الجَنة
١٠٢٤٠ - عن طارق بن شهاب، عن عمر بن الخطاب، قال:
«جاء أناس من اليهود إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقالوا: يا محمد، أفي الجنة فاكهة؟ قال: نعم، فيها فاكهة ونخل ورمان، قالوا (¬١): أفيأكلون كما يأكلون في الدنيا؟ قال: نعم، وأضعاف، قالوا (¬٢): أفيقضون الحوائج؟ قال: لا، ولكنهم يعرقون ويرشحون، فيذهب الله بما في بطونهم من أذى».
أخرجه عَبد بن حُميد (٣٥) قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا حصين بن عمر، قال: حدثنا مخارق، عن طارق بن شهاب، فذكره (¬٣).
---------------
(¬١) في الطبعات الأربع؛ عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، وابن عباس، في الموضعين: «قال»، عدا طبعة بلنسية، ففي الموضع الأول فقط: «قالوا»، والسياق يقتضي أن يكون الأمر في الموضعين: «قالوا»، والقائلون هم اليهود، والحديث؛ أخرجه ابن كثير في «تفسيره» ٧/ ٥٠٧، وفي «مسند الفاروق» (٨٧٢)، وابن حجر في «المطالب العالية» (٤٦٠٢)، من طريق عَبد بن حُميد، وفي الموضعين: «قالوا».
(¬٢) انظر الحاشية السابقة.
(¬٣) المسند الجامع (١٠٦٨١)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٨٦٥)، والمطالب العالية (٤٦٠٢).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي الدنيا في «صفة الجنة» (١٠٣).
١٠٢٤١ - عن طارق بن شهاب، قال: سمعت عمر، رضي الله عنه، يقول:
«قام فينا النبي صَلى الله عَليه وسَلم مقاما، فأخبرنا عن بدء الخلق، حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه».
أخرجه البخاري ٤/ ١٢٩ (٣١٩٢) تعليقا قال: وروى عيسى، عن رقبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) تحفة الأشراف (١٠٤٧٠).

الصفحة 524