- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ موسى بن عُبيدة الرَّبَذي، ليس بثقةٍ. انظر فوائد الحديث رقم (١٠٥٦١).
- وقال أحمد بن محمد بن هانئ: قلت لأبي عبد الله، يعني أحمد بن حنبل: تعرف عن عمار، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم؛ الحلال بين والحرام بين؟، فقال: لا، من رواه؟ فقلت: موسى بن عُبيدة، فقبض يده، ثم قال: موسى يحتمل، وحمل عليه، وقال: ليس حديثه عندي بشيء، حديثه عن عبد الله بن دينار، كأنه ليس عبد الله بن دينار ذلك، وعن أبي حازم. «الضعفاء» للعقيلي ٥/ ٤٤٢.
• حديث أبي مريم، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا موسى، أنشدك الله، ألم تسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار».
يأتي برقم ().
٩٩٤٢ - عن المخارق، قال: لقيت عمارًا يوم الجمل، وهو يبول في قرن، فقلت: أقاتل معك فأكون معك؟ قال: قاتل تحت راية قومك؛
«فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يستحب للرجل، أن يقاتل تحت راية قومه».
أخرجه أحمد (١٨٥٠٦) قال: حدثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غَنِيَّة، قال: حدثنا عقبة بن المغيرة، عن جد أبيه المخارق، فذكره.
⦗٥٧⦘
• أخرجه أَبو يَعلى (١٦٤١) قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، قال: حدثنا ابن أبي غَنِيَّة، عن عقبة بن المغيرة الشيباني، عَمَّن حدثه، عن جد أبيه المخارق، قال: لقيت عمار بن ياسر يوم الجمل، وهو يبول في قرن، فقلت له: أقاتل معك، وأكون معك؟ قال: قاتل تحت راية قومك؛
«فإن رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم كان يستحب الرجل، يقاتل تحت راية قومه».
زاد فيه: «عمن حدثه» (¬١).
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٤٢٥)، وأطراف المسند (٦٥١٨)، والمقصد العَلي (٩٣٢)، ومَجمَع الزوائد ٥/ ٣٢٦، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٤٤٠٦ و ٧٤٠٠).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤٢٩).