٩٩٤٨ - عن سلمان الأغر، عن عمار بن ياسر، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم:
«مثل أمتي مثل المطر، لا يدرى أوله خير، أو آخره».
أخرجه ابن حبان (٧٢٢٦) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن المبارك العيشي، قال: حدثنا الفضيل بن سليمان، قال: حدثنا موسى بن عُقبة، عن عبيد بن سلمان الأغر، عن أبيه، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١٠/ ٦٨، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (٧٠٢٦).
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤١٢).
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ فُضيل بن سليمان النُّمَيري أَبو سليمان البصري، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (١٨٥٩).
٩٩٤٩ - عن عَمرو بن غالب؛ أن رجلا نال من عائشة عند عمار بن ياسر، فقال: اغرب مقبوحا منبوحا، أتؤذي حبيبة رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
أخرجه التِّرمِذي (٣٨٨٨) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عَمرو بن غالب، فذكره (¬١).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
---------------
(¬١) المسند الجامع (١٠٤٣٢)، وتحفة الأشراف (١٠٣٦٤).
والحديث؛ أخرجه الطبراني ٢٣/ (١٠٢)، والآجري في «الشريعة» (١٨٨٥).
٩٩٥٠ - عن أبي وائل، قال: لما بعث علي عمارًا والحسن إلى الكوفة ليستنفراهم، فخطب عمار، فقال: إني لأعلم أنها زوجته في الدنيا والآخرة، ولكن الله، عز وجل، ابتلاكم، لتتبعوه، أو إياها (¬١).
- وفي رواية: «أن عليا بعث عمارًا والحسن، يستنفران الناس, قال: فقام رجل فوقع في عائشة، فقال عمار: إنها لزوجة نبينا صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة, ولكن الله ابتلانا بها، ليعلم إياه نطيع، أو إياها» (¬٢).
⦗٦١⦘
- وفي رواية: «قام عمار على منبر الكوفة، فذكر عائشة، وذكر مسيرها، وقال: إنها زوجة نبيكم صَلى الله عَليه وسَلم في الدنيا والآخرة، ولكنها مما ابتليتم» (¬٣).
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٩٤٩) قال: حدثنا وكيع، عن شعبة. و «أحمد» ٤/ ٢٦٥ (١٨٥٢١) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. و «البخاري» ٥/ ٣٦ (٣٧٧٢) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة. وفي ٩/ ٧٠ (٧١٠١) قال: حدثنا أَبو نُعيم، قال: حدثنا ابن أبي غَنِيَّة. و «أَبو يَعلى» (١٦٤٦) قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا غُندَر، قال: حدثنا شعبة.
كلاهما (شعبة بن الحجاج، وعبد الملك بن أبي غَنِيَّة) عن الحكم بن عتيبة، قال: سمعت أبا وائل، فذكره (¬٤).
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد.
(¬٢) اللفظ لابن أبي شيبة.
(¬٣) اللفظ للبخاري (٧١٠١).
(¬٤) المسند الجامع (١٠٤٢٩)، وتحفة الأشراف (١٠٣٥١)، واستدركه محقق «أطراف المسند» ٥/ ١٣.
والحديث؛ أخرجه البزار (١٤٠٨ و ١٤٠٩)، والبيهقي ٨/ ١٧٤.