كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

٩٩٥٤ - عن أبي مريم، قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: يا أبا موسى، أنشدك الله، ألم تسمع رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول:
«من كذب علي متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار».
فأنا سائلك عن حديث، فإن صدقت، وإلا بعثت عليك من أصحاب رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم من يقررك، ثم أنشدك الله، أليس إنما عناك أنت رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم بنفسك؟ قال:
«إنها ستكون فتنة في أمتي، أنت يا أبا موسى فيها نائم خير منك قاعدا، وقاعد خير منك قائما، وقائم خير منك ماشيا».
فخصك رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم ولم يعم الناس، فخرج أَبو موسى ولم يرد عليه شيئا.
أخرجه أَبو يَعلى (١٦٣٦) قال: حدثنا عقبة بن مُكرَم، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا علي بن أبي فاطمة، عن أبي مريم، فذكره (¬١).
---------------
(¬١) مَجمَع الزوائد ١/ ١٤٦ و ٧/ ٢٤٦.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: علي بن أبي فاطمة، عن أبي مريم، سمع منه يونس بن بكير، وهو أراه ابن الحَزوَّر الكوفي، عنده عجائب. «التاريخ الأوسط» ٣/ ٤٠٩.
- وأخرجه ابن عَدي في «الكامل» ٦/ ٣١٨، في مناكير علي بن أبي فاطمة، وقال: ولعلي بن الحَزوَّر، وهو علي بن أبي فاطمة، كوفي، غير ما ذكرت من الحديث، وهو في جملة شيعة الكوفة، والضعف على حديثه بَيِّنٌ.

الصفحة 64