كتاب المسند المصنف المعلل (اسم الجزء: 22)

ـ في رواية عبد الرزاق (٥٢٩): «إذا فسا أحدكم، أو ضرط، فليتوضأ، فإن الله لا يستحيي من الحق».
- قلبه معمر، جعل «مسلم بن سلام» هو الراوي عن «عيسى بن حطان».
• وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (٨٩٧٥) قال: أخبرنا صفوان بن عَمرو الحِمصي، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا أَبو سلام عبد الملك بن مسلم بن سلام، عن عيسى بن حطان، عن مسلم بن سلام، عن علي بن طلق؛
«أن أعرابيا أتى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: إنا نكون بهذه البادية، وإنه تكون من أحدنا الرويحة، وفي الماء قلة، فقال النبي صَلى الله عَليه وسَلم: إذا فسا أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أدبارهن، فإن الله لا يستحيي من الحق».
• وأخرجه أحمد (٦٥٥). والتِّرمِذي (١١٦٦) قال: حدثنا قتيبة، وغير واحد. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (٨٩٧٤) قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّري.
ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، وقتيبة بن سعيد، وهناد) عن وكيع بن الجراح، عن عبد الملك بن مسلم بن سلام، عن أبيه، عن علي، قال:
«جاء أعرابي إلى النبي صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا رسول الله، إنا نكون بالبادية، فتخرج من أحدنا الرويحة، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: إن الله، عز وجل، لا يستحيي من الحق، إذا فعل ذلك أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن، وقال مرة: في أدبارهن» (¬١).
- وفي رواية: «إذا فسا أحدكم فليتوضأ، ولا تأتوا النساء في أعجازهن» (¬٢).

⦗٨⦘
- ليس فيه: «عيسى بن حطان»، ولم ينسب وكيع علي بن طلق (¬٣).
- أورده أحمد بن حنبل في مسند علي بن أبي طالب.
- وقال التِّرمِذي: وعلي هذا، هو علي بن طلق.
- وذكره النَّسَائي تحت باب: ذكر حديث علي بن طلق في إتيان النساء في أدبارهن.
---------------
(¬١) اللفظ لأحمد (٦٥٥).
(¬٢) اللفظ للترمذي (١١٦٦).
(¬٣) المسند الجامع (١٠٤٠٠)، وتحفة الأشراف (١٠٣٤٤)، وأطراف المسند (٦١٦٢ و ٦٤٠٠).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (١٦٧٩)، والدارقُطني (٥٦٢)، والبيهقي ٢/ ٢٥٥ و ٧/ ١٩٨، والبغوي (٧٥٢).

الصفحة 7