وفي (٢٦١٠ م ١) قال: حدثنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا كهمس بن الحسن. وفي (٢٦١٠ م ٢) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، عن كهمس. و «النَّسَائي» ٨/ ٩٧ قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: أنبأنا كهمس بن الحسن. و «أَبو يَعلى» (٢٤٢) قال: حدثنا أَبو خيثمة، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا كهمس. و «ابن خزيمة» (٢٥٠٤) قال: حدثنا أَبو موسى، محمد بن المثنى، قال: حدثنا حسين بن الحسن، قال: حدثنا كهمس بن الحسن (ح) وحدثنا أَبو موسى، قال: حدثنا معاذ بن معاذ، قال: حدثنا كهمس. و «ابن حِبَّان» (١٦٨) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن المنهال الضرير، قال: حدثنا يزيد بن زُريع، قال: حدثنا كهمس بن الحسن.
كلاهما (كهمس بن الحسن، ومطر الوراق) عن عبد الله بن بُريدة، عن يحيى بن يَعمَر، فذكره.
- قال أَبو الحسن القطان، راوي «السنن» عن ابن ماجة: حدثنا يحيى بن عبد الله, قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المُقرِئ, قال: حدثنا كهمس, مثله.
- في رواية ابن أبي شيبة، وأحمد (١٩١ و ٣٦٧)، ومسلم (١) رواية معاذ العنبري، وأبي داود، وابن خزيمة: «ابن بُريدة» غير مُسَمى.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ صحيحٌ حسنٌ، قد رُوي من غير وجه نحوُ هذا.
وقد رُوي هذا الحديث عن ابن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
والصحيح هو: ابن عمر، عن عمر، عن النبي صَلى الله عَليه وسَلم.
• أَخرجه مسلم ١/ ٣٠ (٤) قال: حدثني حجاج بن الشاعر، قال: حدثنا يونس بن محمد. و «ابن خزيمة» (١ و ٣٠٦٥) قال: حدثنا أَبو يعقوب، يوسف بن واضح الهاشمي. و «ابن حِبَّان» (١٧٣) قال: أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا يوسف بن واضح الهاشمي.
كلاهما (يونس، ويوسف) عن مُعتَمِر بن سليمان، عن أبيه، عن يحيى بن يَعمَر، قال: قلت: يا أبا عبد الرَّحمَن، يعني لابن عمر، إن أقواما يزعمون أن ليس قدر، قال:
⦗٩١⦘
هل عندنا منهم أحد؟ قلت: لا، قال: فأبلغهم عني إذا لقيتهم؛ إن ابن عمر يبرأ إلى الله منكم، وأنتم برآء منه؛ حدثنا عمر بن الخطاب، قال:
«بينما نحن جلوس عند رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم في أناس، إذ جاء رجل ليس عليه سحناء سفر، وليس من أهل البلد، يتخطى حتى ورك، فجلس بين يدي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم فقال: يا محمد، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج، وتعتمر، وتغتسل من الجنابة، وأن تتم الوضوء، وتصوم رمضان، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: يا محمد، ما الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وتؤمن بالجنة والنار، والميزان، وتؤمن بالبعث بعد الموت، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: يا محمد، ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه، فإنك إن لا تراه فإنه يراك، قال: فإذا فعلت هذا فأنا محسن؟ قال: نعم، قال: صدقت، قال: فمتى الساعة؟ قال: سبحان الله، ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن إن شئت نبأتك عن أشراطها، قال: أجل، قال: إذا رأيت العالة، الحفاة، العراة، يتطاولون في البناء، وكانوا ملوكا، قال: ما العالة الحفاة العراة؟ قال: العريب، قال: وإذا رأيت الأمة تلد ربتها، فذلك من أشراط الساعة، قال: صدقت، ثم نهض فولى، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: علي بالرجل، فطلبناه كل مطلب، فلم نقدر عليه، فقال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: هل تدرون من هذا؟ هذا جبريل، أتاكم ليعلمكم دينكم، خذوا عنه، والذي نفسي بيده، ما شبه علي منذ أتاني قبل مرتي هذه، وما عرفته حتى ولى».