كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)
٧٧٥٨٢ - عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي أيوب- =
٧٧٥٨٣ - وعبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- قالا: والله، إنّ إمارة أبي بكر وعمر لفي الكتاب: {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}، قال لحفصة: «أبوكِ وأبو عائشة والِيا الناس بعدي، فإياكِ أن تُخبري أحدًا» (¬١). (١٤/ ٥٧٨)
٧٧٥٨٤ - عن عائشة -من طريق عروة- في قوله: {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا} قال [أي: عروة بن الزبير]: أسرّ إليها: «إنّ أبا بكر خليفتي من بعدي» (¬٢). (١٤/ ٥٧٨)
٧٧٥٨٥ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}: يعني: حفصة ... (¬٣) [٦٦٧٦]. (١٤/ ٥٧٥)
٧٧٥٨٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: وجَدتْ حفصةُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أُمَّ ولده مارية أُمّ إبراهيم في بيتها، فحَرّم أُمّ ولده رضًا لحفصة، وأمرها أن تكتم ذلك، فأَسرّتْه إلى عائشة، فذلك قول الله: {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا} فأمره الله بكفّارة يمينه (¬٤). (١٤/ ٥٧٢)
٧٧٥٨٧ - عن عبد الله بن عباس، {وإذْ أسَرَّ النَّبِيُّ إلى بَعْضِ أزْواجِهِ حَدِيثًا}، قال: أسرّ إلى عائشة في أمر الخلافة بعده، فحدَّثتْ به حفصة (¬٥). (١٤/ ٥٧٩)
٧٧٥٨٨ - عن محمد بن جُبَير بن مُطْعِم -من طريق أبي الحُويرث- قال: {وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا}، يعني: حفصة (¬٦). (ز)
٧٧٥٨٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: أتى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جاريةً له في يوم عائشة، وكانت عائشة وحفصة مُتَحابَّتَيْن، فأَطلعتْ حفصةَ على ذلك، فقال لها: «لا تُخبري
---------------
[٦٦٧٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٤١) أن هذا القول قول الجمهور.
_________
(¬١) أخرجه ابن عدي ٣/ ١٢٧٢، وأبو نعيم (١٧٨ - فضائل الخلفاء الأربعة)، وابن عساكر ٣٠/ ٢٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٢) أخرجه ابن عدي ٣/ ٩١٢، وابن عساكر ٣٠/ ٢٢٢.
(¬٣) أخرجه الطبراني (٢٣١٦)، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/ ٦٥٧، وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ٤/ ٦٠ - .
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ١٧٨.
الصفحة 21
808