٧٧٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ تَتُوبا إلى اللَّهِ} يعني: حفصة وعائشة {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما} يعني: مالتْ قلوبُكما (¬١). (ز)
٧٧٦١٦ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما}، قال: زاغتْ قلوبكما (¬٢). (ز)
٧٧٦١٧ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال الله - عز وجل -: {إنْ تَتُوبا إلى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما} قال: سَرّهما أن يَجتنبَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جاريته، وذلك لهما موافق، {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما} إلى أن سَرّهما ما كَرِه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (¬٣). (ز)
تفسير الآية:
٧٧٦١٩ - عن ابن عباس، قال: قلتُ لعمر بن الخطاب: مَن المرأتان اللّتان تَظاهرتا؟ قال: عائشة وحفصة (¬٥). (١٤/ ٥٨٤)
٧٧٦٢٠ - عن محمد بن جُبَير بن مُطْعِم -من طريق أبي الحُويرث- قال: {وإن تظاهرا عليه} لعائشة وحفصة {فإن الله هو مولاه} الآية. فقال رسول الله: «ما أنا بداخل عليكنّ شهرًا» (¬٦). (ز)
٧٧٦٢١ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {وإنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ}، يقول: على معصية النبي - صلى الله عليه وسلم - وأذاه (¬٧). (ز)
٧٧٦٢٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ}، يعني: تَعاونتُما على معصية
---------------
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٩٤.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٩٤.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها معه حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة: «وإن تَظّاهَرا عَلَيْهِ» بتشديد الظاء. انظر: النشر ٢/ ٢١٨، والإتحاف ص ٥٤٨.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٨٨، ٩٥ - ٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١٠/ ١٧٨.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٩٦.