{وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤)}
٧٧٦٥٥ - قال مقاتل: {والمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} بعد الله، وجبريل، وصالح المؤمنين (¬١). (ز)
٧٧٦٥٦ - قال مقاتل بن سليمان: {والمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} للنبي - صلى الله عليه وسلم -، يعني: أعوانًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - عليكما إن تَظاهرتما عليه. فلمّا نَزَلَتْ هذه الآيةُ همّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بطلاق حفصة حين أبدأتْ عليه. قال عمر بن الخطاب?: لو علم الله في آل عمر خيرًا ما طُلقّتْ حفصة. فَنزل جبريل على النبي صلى الله عليهما، فقال: لا تُطلّقها؛ لأنها صواّمة قوّامة، وهي مِن نسائك في الجنة، فأَمسَكها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك (¬٢). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٧٧٦٥٧ - قال مقاتل بن حيّان: لم يُطلّق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حفصةَ، وإنما همّ بطلاقها، فأتاه جبريل - عليه السلام -، وقال: لا تُطلِّقها؛ فإنها صوّامة قوّامة، وإنها من نسائك في الجنة. فلم يُطلّقها (¬٣). (ز)
{عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ}
قراءات:
٧٧٦٥٨ - عن عاصم أنه قرأ: {عَسى رَبُّهُ إن طَلَّقَكُنَّ أن يُبْدِلَهُ} خفيفة
---------------
(¬١) تفسير البغوي ٨/ ١٦٨.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٧.
(¬٣) تفسير البغوي ٨/ ١٦٤.