كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

{ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (٥)}
٧٧٦٧٧ - عن بُرَيْدة [بن الحصيب]، في قوله: {ثَيِّباتٍ وأَبْكارًا}، قال: وعد الله نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية أن يُزوّجه بالثّيّب آسية امرأة فرعون، وبالبِكر مريم بنت عمران (¬١). (١٤/ ٥٨٩)

٧٧٦٧٨ - عن أبي هريرة -من طريق أبي سلمة- {ثَيِّباتٍ وأَبْكارًا}: فوعَده من الثَّيِّبات آسية بنت مُزاحم، وأخت نوح، ومن الأبكار مريم بنت عمران، وأخت موسى (¬٢) [٦٦٨٢]. (١٤/ ٥٧٥)

٧٧٦٧٩ - قال مقاتل بن سليمان: {ثَيِّباتٍ} يعني: أيّمات لا أزواج لهنّ، {وأَبْكارًا} عذارى لم يُمسسن (¬٣). (ز)


{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}
٧٧٦٨٠ - عن زيد بن أسلم، قال: تلا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآيةَ: {قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نارًا}، فقالوا: يا رسول الله، كيف نَقي أهلَنا نارًا؟ قال: «تأمرونهم بما يُحبّ الله، وتَنهَونَهم عما يكره الله» (¬٤). (١٤/ ٥٩٠)

٧٧٦٨١ - عن علي بن أبي طالب -من طريق منصور، عن رجل- في قوله: {قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ نارًا}، قال: علِّموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبِّوهم (¬٥). (١٤/ ٥٩٠)

٧٧٦٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {قُوا أنْفُسَكُمْ وأَهْلِيكُمْ
---------------
[٦٦٨٢] أورد ابن كثير (١٤/ ٥٨) في هذا المعنى أحاديث وضعفها.
_________
(¬١) أخرجه الطبراني -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ١٩٣ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٢) أخرجه الطبراني (٢٣١٦)، وابن مردويه -كما في فتح الباري ٨/ ٦٥٧، وتخريج أحاديث الكشاف للزيلعي ٤/ ٦٠ -
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٧.
(¬٤) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٧ - . وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه مرسلًا.
(¬٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٠٣، وابن أبي الدنيا في كتاب العيال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٨/ ٧٧ (٣٢٣) -، وابن جرير ٢٣/ ١٠٣، كذلك من طريق الحكم أيضًا، والحاكم ٢/ ٤٩٤، والبيهقي في المدخل (٣٧٢). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 38