٧٧٧٠٠ - عن محمد بن أبي عامر المكي، قال: خلق الله الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق البهائم من ماء، وخلق آدم من طين، فجعل الطاعة في الملائكة، وجعل المعصية في الجن والإنس (¬٢). (١٤/ ٢٧٢)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٧)}
٧٧٧٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: كفار مكة، {لا تَعْتَذِرُوا اليَوْمَ} يعني: القيامة {إنَّما تُجْزَوْنَ} في الآخرة {ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} في الدنيا (¬٣). (ز)
{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}
٧٧٧٠٢ - عن أُبيّ بن كعب، قال: سألتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عن التّوبة النّصُوح. فقال: «هو النَّدم على الذّنب حين يَفرُط منك، فتستغفر الله بندامتك عند الحافِر، ثم لا تعود إليه أبدًا» (¬٤). (١٤/ ٥٩٣)
٧٧٧٠٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال معاذ بن جبل: يا رسول الله، ما التّوبة النّصُوح؟ قال: «أن يندم العبد على الذّنب الذي أصاب، فيعتذر إلى الله، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللّبن في الضَّرع» (¬٥). (١٤/ ٥٩٤)
٧٧٧٠٤ - عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «التّوبة من الذّنب ألا تعود إليها أبدًا» (¬٦). (١٤/ ٥٩٣)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٣١٢) بنحوه.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٨.
(¬٤) أخرجه ابن عرفة في جزئه ص ٦٤ (٤٢)، وابن عدي في الكامل ٥/ ٢٩٩، والبيهقي في الشعب ٧/ ٣٢٣ - ٣٢٤ (٥٠٧٤)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/ ١٦٩ - .
قال البيهقي: «إسناده ضعيف». وقال ابن حجر في الفتح ١١/ ١٠٤: «سنده ضعيف جدًّا». وقال السيوطي: «سند ضعيف». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ٤/ ٢٦٠ (١٠٤٢٧): «ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٢٧٧ (٢٢٥٠): «موضوع».
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(¬٦) أخرجه أحمد ٧/ ٢٩٩ (٤٢٦٤)، والبيهقي في الشعب ٩/ ٢٦٥ (٦٦٣٦) واللفظ له إلا أنه قال: «يعود إليه» بدل «تعود إليها»، من طريق إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود به.
قال البيهقي: «ورفعه ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ١٦٩: «تفرد به أحمد من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف، والموقوف أصح». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٩٩ - ٢٠٠ (١٧٥٢٤): «إسناده ضعيف». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/ ٤١٠ (٧٢٠٥): «رواه مسدد، وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائده على المسند، ومدار إسناديهما على إبراهيم بن مسلم الهجري، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٥/ ٢٥٦ (٢٢٣٣): «ضعيف».