كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٧٧٧١١ - قال سعيد بن جُبَير: هي توبة مقبولة، ولا تُقبل ما لم يكن فيها ثلاث: خوفُ أن لا تُقبل، ورجاء أن تُقبل، وإدمان الطاعات (¬١). (ز)

٧٧٧١٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: هو أن يتوب ثم لا يعود (¬٢). (١٤/ ٥٩٤)

٧٧٧١٣ - عن الحسن البصري -من طريق المبارك-، مثله (¬٣). (١٤/ ٥٩٤)

٧٧٧١٤ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جويبر- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: النّصُوح: أن يتحوّل عن الذّنب، ثم لا يعود له أبدًا (¬٤). (ز)

٧٧٧١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {تَوْبَةً نَصُوحًا}، قال: النّصُوح: الصادقة النّاصحة (¬٥). (١٤/ ٥٩٤)

٧٧٧١٦ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ: يجمعها أربعة أشياء: الاستغفار باللسان، والإقلاع بالأبدان، وإظهار تَرْك العَوْد بالجنان، ومُهاجرة سيئ الخِلّان (¬٦). (ز)

٧٧٧١٧ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: هي أن يستغفر باللسان، ويندم بالقلب، ويُمسك بالبدن (¬٧) [٦٦٨٦]. (ز)

٧٧٧١٨ - قال مقاتل بن سليمان: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}، يعني: صادقًا في توبته، لا يُحدِّث نفسه أن يعود إلَيَّ بالذّنب الذي تاب منه أبدًا (¬٨). (ز)
---------------
[٦٦٨٦] ذكر ابن القيم (٣/ ١٦٩) أنه على هذا القول الذي قاله الحسن، والكلبي، والضَّحّاك، وغيرهم، فنصوحًا بمعنى المفعول، أي: قد نصح فيها التائب، ولم يَشُبها بغشٍّ، فهي إما بمعنى: منصوح فيها، كركوبة وحلوبة، بمعنى: مركوبة ومحلوبة، أو بمعنى: الفاعل، أي: ناصحة، كخالصة وصادقة.
_________
(¬١) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٥٠.
(¬٢) تفسير مجاهد ص ٦٦٥، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٦٨ من طريق الأعمش، وابن جرير ٢٣/ ١٠٧ - ١٠٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٦٥ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ١٠٨.
(¬٥) أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ١١/ ١٠٤ - ، وابن جرير ٢٣/ ١٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٥٠.
(¬٧) تفسير الثعلبي ٩/ ٣٥٠، وتفسير البغوي ٨/ ١٦٩.
(¬٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٨ - ٣٧٩.

الصفحة 44