كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٧٧٧٥٢ - عن عبد الله بن عباس، قال: ما بَغَتِ امرأةُ نبيٍّ قطّ (¬١). (١٤/ ٥٩٦)

٧٧٧٥٣ - عن الحسن البصري، قال: امرأة النبيِّ إذا زَنتْ لم يُغفَر لها (¬٢). (١٤/ ٥٩٦)


{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ}
٧٧٧٥٤ - عن ابن عباس، قال: خطَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أربع خطوط، ثم قال: «أتدرون ما هذا؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «إن أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خُوَيلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم بنت عمران، وآسية بنت مُزاحم امرأة فرعون، مع ما قص الله علينا من خبرها في القرآن {قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين}» (¬٣). (١٤/ ٥٩٧)

٧٧٧٥٥ - عن سلمان [الفارسي]-من طريق أبي عثمان- قال: كانت امرأة فرعون تُعذَّب بالشمس، فإذا انصرفوا عنها أظلّتها الملائكةُ بأجنحتها، وكانت ترى بيتها في الجنة (¬٤). (١٤/ ٥٩٧)

٧٧٧٥٦ - عن أبي هريرة -من طريق أبي رافع-: أنّ فرعون وتَد لامرأته أربعةَ أوتاد في يديها ورجليها، فكانوا إذا تفرّقوا عنها أظلّتها الملائكةُ، فقالت: {رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ}، فكشَف لها عن بيتها في الجنة (¬٥). (١٤/ ٥٩٧)

٧٧٧٥٧ - عن أبي هريرة: أنّ فرعون وتَد لامرأته أربعة أوتاد، وأَضجَعها على صدرها، وجعل على ظهرها رحًى، واستقبَل بها عين الشمس، فرفعتْ رأسها إلى
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه أحمد ٤/ ٤٠٩ (٢٦٦٨)، ٥/ ٧٧ (٢٩٠١)، ٥/ ١١٣ (٢٩٥٧)، والنسائي في الكبرى ٧/ ٣٨٨ (٨٢٩٧)، ٧/ ٣٨٩ (٨٢٩٩)، ٧/ ٣٩١ (٨٣٠٦)، وابن حبان ١٥/ ٤٧٠ (٧٠١٠)، والحاكم ٢/ ٥٣٩ (٣٨٣٦)، ٣/ ١٧٤ (٤٧٥٤)، ٣/ ٢٠٤ (٤٨٥٢) واللفظ له.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذا اللفظ». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٢٣ (١٥٢٦٨): «رواه أحمد، وأبو يعلى، والطبراني، ورجالهم رجال الصحيح». وقال ابن حجر في الفتح ٦/ ٤٧١: «إسناد صحيح». وقال المناوي في إتحاف السائل ص ٧٤: «إسناد صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٤/ ١٣ (١٥٠٨): «رجاله ثقات».
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٣١، وابن جرير ٢٣/ ١١٥، والحاكم ٢/ ٤٩٦، والبيهقي في شعب الإيمان (١٦٣٧). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه أبو يعلى (٦٤٣١)، والبيهقي (١٦٣٨) من قول أبي رافع، وسقط منه ذكر أبي هريرة.

الصفحة 51