٧٧٧٧٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وكانَتْ مِنَ القانِتِينَ}، قال: مِن المُطيعين (¬١). (١٤/ ٥٩٨)
٧٧٧٧١ - قال عطاء: {مِنَ القانِتِينَ} أي: من المُصلّين (¬٢). (ز)
٧٧٧٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: {وصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها} يعني: بعيسى أنه نبي الله، {وكُتُبِهِ} يعني: الإنجيل، {وكانَتْ} مريم {مِنَ القانِتِينَ} يعني: من المُطيعين لربّها (¬٣). (ز)
٧٧٧٧٣ - عن الكرماني -من طريق حفص بن مَيسرة- في قول الله: {وكانَتْ مِنَ القانِتِينَ}، قال: ما بين المغرب والعشاء (¬٤). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٧٧٧٧٤ - عن أبي موسى، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كَمُل مِن الرجال كثير، ولم يَكمُل من النّساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفَضْل عائشة على النّساء كفضْل الثَّريد على الطعام» (¬٥). (١٤/ ٥٣٩)
٧٧٧٧٥ - عن أنس بن مالك، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «حَسْبك مِن نساء العالمين مريم بنت عمران، وخديجة بنت خُويلِد، وفاطمة بنت محمد، وآسية امرأة فرعون» (¬٦). (٣/ ٥٣٩)
٧٧٧٧٦ - عن سعد بن جُنادة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله زوّجني في الجنة مريم بنت عمران، وامرأة فرعون، وأُخت موسى» (¬٧). (١٤/ ٥٩٨)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٠٣، وابن جرير ٢٣/ ١١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير البغوي ٨/ ١٧٢.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٧٩ - ٣٨٠.
(¬٤) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/ ٣٥ (٧٢).
(¬٥) أخرجه البخاري ٤/ ١٥٨ (٣٤١١)، ٤/ ١٦٤ (٣٤٣٣)، ٥/ ٢٩ (٣٧٦٩)، ٧/ ٧٥ (٥٤١٨)، ومسلم ٤/ ١٨٨٦ (٢٤٣١)، وابن جرير ٥/ ٣٩٥، والثعلبي ٩/ ٣٥٣.
(¬٦) أخرجه أحمد ١٩/ ٣٨٣ (١٢٣٩١)، والترمذي ٦/ ٣٩٢ - ٣٩٣ (٤٢١٦)، وابن حبان ١٥/ ٤٠١ - ٤٠٢ (٦٩٥١)، ١٥/ ٤٦٤ (٧٠٠٣)، والحاكم ٣/ ١٧١ (٤٧٤٥)، ٣/ ١٧٢ (٤٧٤٦)، وعبد الرزاق ١/ ٣٩٤ (٤٠٣)، وابن المنذر ١/ ١٩٦ (٤٥٠).
قال الترمذي: «هذا حديث صحيح». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين». ووافقه الذهبي في التلخيص. وقال ابن حجر في الفتح ٦/ ٤٧١: «إسناد صحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/ ١٣.
(¬٧) أخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ٥٢ (٥٤٨٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٧٠/ ١١٨ (١٣٨٣١)، من طريق عبد الله بن ناجية، عن محمد بن سعد العَوفي، عن أبيه، عن عمّه، عن يونس بن نفيع، عن سعد بن جنادة به.
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢١٨ (١٥٢٤٧): «فيه من لم أعرفهم». وقال المناوي في التيسير ١/ ٢٥٤: «في إسناده مَن لا يُعرف». وأورده الألباني في الضعيفة ٢/ ٢٢٠.