كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٧٧٧٨٦ - عن علي بن أبي طلحة: مكّيّة (¬١). (ز)

٧٧٧٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: سورة المُلك مكّيّة، عددها ثلاثون آية (¬٢) [٦٦٩٦]. (ز)

آثار متعلقة بالسورة
٧٧٧٨٨ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ سورةً مِن كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شَفَعتْ لرجل حتى غُفر له؛ {تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ}» (¬٣). (١٤/ ٥٩٩)

٧٧٧٨٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: ضَرب بعض أصحابُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - خِباءه على قبر، وهو لا يَحسَب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة المُلك حتى خَتمَها، فأتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فأَخبَره، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي المانعة، هي المُنجِية؛ تُنجِيه من عذاب القبر» (¬٤). (١٤/ ٦٠٠)

٧٧٧٩٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنِّي لَأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية، مَن قرأها عند نومه كُتب له منها ثلاثون حسنة، ومُحِي عنه ثلاثون سيئة، ورُفع له ثلاثون درجة، وبَعث الله إليه مَلكًا مِن الملائكة لِيَبسُط عليه
---------------
[٦٦٩٦] قال ابن عطية (٨/ ٣٥٠): «وهي مكّيّة بإجماع».
_________
(¬١) أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/ ٢٠٠.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٣٨٧
(¬٣) أخرجه أحمد ١٣/ ٣٥٣ (٧٩٧٥)، ١٤/ ٢٨ - ٢٩ (٨٢٧٦)، وابن ماجه ٤/ ٧٠٣ (٣٧٨٦)، وأبو داود ٢/ ٥٤٧ (١٤٠٠)، والترمذي ٥/ ١٦٠ - ١٦١ (٣١١١)، والحاكم ١/ ٧٥٣ (٢٠٧٥)، من طريق شعبة، عن قتادة، عن عباس الجُشمي، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٢٩٠ (٥٨٧٠): «إسناد صحيح».
(¬٤) أخرجه الترمذي ٥/ ١٥٩ - ١٦٠ (٣١١٠)، والطبراني في الكبير ١٢/ ١٧٤ (١٢٨٠١)، من طريق يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب من هذا الوجه». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/ ٨١: «غريب من حديث أبي الجَوْزاء، لم نكتبه مرفوعًا مجودًا إلا من حديث يحيى بن عمرو، عن أبيه». وقال البيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٤١: «تفرّد به يحيى بن عمرو النكري، وهو ضعيف». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٣/ ١٥٥٣ (٣٤٤٥): «رواه يحيى بن عمرو بن مالك النكري، عن أبيه، عن أبي الجَوْزاء، عن ابن عباس. ويحيى ضعيف». وقال الألباني في الصحيحة ٣/ ١٣٢ معقّبًا على كلام أبي نعيم: «قلت: أبوه عمرو بن مالك صدوق له أوهام. وابنه يحيى ضعيف، ويقال: إنّ حماد بن زيد كذّبه كما في التقريب، وساق له في الميزان مِن مناكيره أحاديث هذا أحدها».

الصفحة 58