كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

النسخ في الآية:
٨٠٩٤٧ - عن عمرو بن أبي سَلمة، قال: سألت أبا معاذ الخراساني عن قول الله: {لابِثِينَ فِيها أحْقابًا}. فأَخبَرنا عن مقاتل بن حيّان قال: منسوخة، نَسَخَتْها: {فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إلّا عَذابًا} (¬١) [٦٩٨٨]. (ز)


{لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا (٢٤)}
٨٠٩٤٨ - عن عبد الله بن مسعود، قال: زمهرير جهنم يكون لهم من العذاب؛ لأن الله يقول: {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا} (¬٢). (١٥/ ٢٠٤)

٨٠٩٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي صالح- قال: لا يذقون فيها بَرد الشراب، ولا الشراب (¬٣). (ز)

٨٠٩٥٠ - عن عبد الله بن عباس: {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا} أنّ البَرد: النوم (¬٤). (ز)

٨٠٩٥١ - عن مُرّة، {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا}، قال: نومًا (¬٥). (١٥/ ٢٠٥)

٨٠٩٥٢ - قال عطاء: {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا}، أي: رَوْحًا، وراحة (¬٦). (ز)

٨٠٩٥٣ - عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن جسر، عن أبيه- {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا}: البَرد: النوم (¬٧). (ز)

٨٠٩٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: وأنزل الله - عز وجل -: {لا يَذُوقُونَ فِيها} في تلك الأحقاب {بَرْدًا} يعني: بَرد الكافور، {ولا شَرابًا} يعني: الخمر كفعل أهل الجنة، {لا
---------------
[٦٩٨٨] ذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٢٧) هذا القول، وانتقده مستندًا إلى دلالة العقل، فقال: «ولا معنى لهذا القول؛ لأن قوله: {لابثين فيها أحقابا} خبر، والأخبار لا يكون فيها نسخ، وإنما النسخ يكون في الأمر والنهي».
وبنحوه قال ابنُ عطية (٨/ ٥١٢).
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٧.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٣) أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/ ٢٢٨.
(¬٤) تفسير البغوي ٨/ ٣١٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) تفسير الثعلبي ١٠/ ١١٧، وتفسير البغوي ٨/ ٣١٥.
(¬٧) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤١ (١٨٧) -.

الصفحة 619