كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٨٠٩٥٩ - عن أبي رَزِين [مسعود بن مالك الأسدي] =

٨٠٩٦٠ - وإبراهيم [النَّخْعي]-من طريق منصور- {إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا}، قالا: غُسالة أهل النار. وفي لفظ: ما يَسيل من صديدهم (¬١). (ز)

٨٠٩٦١ - عن إبراهيم النَّخْعي -من طريق منصور- في قوله: {حميما وغساقا}، قال: الغسّاق: ما يَنقطع مِن جلود أهل النار، وصديدهم (¬٢). (ز)

٨٠٩٦٢ - عن عبد الله بن بُرَيْدة -من طريق صالح بن حيّان- قال: الغسّاق بالطُّخارية: هو المُنتِن (¬٣). (ز)

٨٠٩٦٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- {إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا}، قال: لا يستطيعونه مِن بَرده (¬٤). (١٥/ ٢٠٤)

٨٠٩٦٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو- في قوله: {وغَسّاقًا}، قال: ما يَخرج من أبصارهم مِن القيح والدّم (¬٥). (ز)

٨٠٩٦٥ - عن الحسن البصري -من طريق جعفر بن جسر، عن أبيه- {إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا}، قال: شَرابَيْن في النار؛ يقال لأحدهما: حميم، والآخر: غسّاق (¬٦). (ز)

٨٠٩٦٦ - عن عطية بن سعد العَوفيّ -من طريق ابن إدريس، عن أبيه- في قوله: {حَمِيمًا وغَسّاقًا}، قال: هو الذي يَسيل مِن جلودهم (¬٧). (ز)

٨٠٩٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وغَسّاقًا}: كُنّا نُحدَّث أنّ الغسّاق: ما يَسيل مِن بين جِلده ولحمه (¬٨). (ز)

٨٠٩٦٨ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْدًا ولا شَرابًا إلّا حَمِيمًا وغَسّاقًا}: فاستثنى من الشراب الحميم، ومن البارد الغسّاق (¬٩). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٩.
(¬٢) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/ ٢٤٩ (٢٣٨٤)، وابن جرير ٢٤/ ٣٠ بنحوه.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣١.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٠، ٣١ بطرق وألفاظ متعددة. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤١ (١٨٧) -.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٨.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٩.
(¬٩) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٢٨.

الصفحة 621