كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٨١٠٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}، قال: هو مَلَكٌ مِن أعظم الملائكة خَلْقًا (¬١). (١٥/ ٢١٢)

٨١٠٥٦ - عن عبد الله بن عباس: {الرُّوحُ} مَلَكٌ مِن الملائكة، ما خَلَق الله مخلوقًا أعظم منه، فإذا كان يوم القيامة قام وحده صفًّا، وقامت الملائكة كلّهم صفًّا واحدًا؛ فيكون عِظمُ خَلْقِه مثلَهم (¬٢). (ز)

٨١٠٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سِماك- قال: إنّ جبريل يوم القيامة القائم بين يدي الجبّار تُرْعَد فَرائصه فَرَقًا مِن عذاب الله، يقول: سبحانك، لا إله إلا أنت، ما عبدناك حقّ عبادتك. إنّ ما بين مَنكِبيه كما بين المشرق والمغرب، أما سمعتَ قول الله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا} (¬٣). (١٥/ ٢١٣)

٨١٠٥٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: {الرُّوحُ} أمْرٌ مِن أمْر الله، خَلْقٌ مِن خَلْق الله، صُوَرهم على صُوَر بني آدم، ما نزل من السماءِ مَلَكٌ إلا معه واحد من الروح (¬٤). (ز)

٨١٠٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}، قال: يعني: حين تقوم أرواح الناس مع الملائكة فيما بين النفختين قبل أن تُردّ الأرواح إلى الأجساد (¬٥). (١٥/ ٢١٤)

٨١٠٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن نجيح- قال: الروح خَلْقٌ على صورة بني آدم (¬٦). (١٥/ ٢١١)

٨١٠٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم- قال: الروح يأكلون، ولهم أيدٍ وأرجل ورؤوس، وليسوا بملائكة (¬٧). (١٥/ ٢١١)
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٥٢ - ، وأبو الشيخ (٤١٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير البغوي ٨/ ٣١٧.
(¬٣) أخرجه أبو الشيخ (٣٦٥).
(¬٤) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٦٩٦ - .
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩ - ٥٠، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٤).
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٤، وابن جرير ٢٤/ ٤٨ - ٤٩، وأبو الشيخ (٤١٤)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٧٨٣). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٤، وابن جرير ٢٤/ ٤٨، وأبو الشيخ (٤١٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.

الصفحة 636