كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٨١٠٦٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ثابت- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}، قال: جبريل (¬١). (١٥/ ٢١٣)

٨١٠٦٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: الروح حاجب الله، فيقوم بين يدي الله يوم القيامة، وهو أعظم الملائكة، لو فَتح فاهُ لَوَسِع جميعَ الملائكة، والخَلْق إليه ينظرون، فمِن مَخافته لا يَرفعون طَرْفهم إلى مَن فوقه (¬٢). (١٥/ ٢١٢)

٨١٠٦٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: الروح أعظم خَلْقًا مِن الملائكة، ولا يَنزل مَلَكٌ إلا ومعه روح (¬٣). (١٥/ ٢١٢)

٨١٠٦٥ - عن عامر الشعبي -من طريق منصور- في قوله: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: هما سِماطا (¬٤) ربِّ العالمين يوم القيامة؛ سِماط من الروح، وسِماط من الملائكة (¬٥). (١٥/ ٢١١)

٨١٠٦٦ - عن عامرالشعبي -من طريق أبي حمزة- {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ}، قال: الروح جبريل - عليه السلام - (¬٦). (ز)

٨١٠٦٧ - عن عبد الله بن بُرَيْدة، قال: ما يَبلغ الجنُّ والإنسُ والملائكةُ والشياطينُ عُشر الروح، ولقد قُبِض النبيُّ وما يَعلم الروح (¬٧). (١٥/ ٢١١)

٨١٠٦٨ - عن الحسن البصري -من طريق خُليد بن دَعلج- أنه قرأ: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ والمَلائِكَةُ صَفًّا}، قال: الروح ههنا بنو آدم، يقومون يوم القيامة صفًّا (¬٨). (ز)

٨١٠٦٩ - قال الحسن البصري: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ} يقوم روحُ كلِّ شيء في جسده (¬٩). (ز)

٨١٠٧٠ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: {يَوْمَ
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٧، ومن طريق سفيان أيضًا، وأبو الشيخ (٤١٦). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٢) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٤٠٨).
(¬٣) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٤) السماط: الصف. لسان العرب (سمط).
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٠، وأبو الشيخ في العظمة (٤١٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٧.
(¬٧) أخرجه أبو الشيخ (٤٠٩). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٨) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٢٢١ (٢٠٧) -، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩ من طريق معمر.
(¬٩) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٨٦ - .

الصفحة 637