كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

{والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: حين تَنزع نفسَه (¬١). (ز)

٨١١٣٠ - عن مَسروق بن الأَجْدع الهمداني -من طريق مسلم- أنه كان يقول في النازعات: هي الملائكة (¬٢). (ز)

٨١١٣١ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق جعفر- في قوله: {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: نُزعت أرواحهم، ثم غَرِقتْ، ثم قُذِف بها في النار (¬٣). (ز)

٨١١٣٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الموت (¬٤). (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٣ - عن مجاهد بن جبر، {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الملائكة (¬٥) [٧٠٠٦]. (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس: {والنّازِعاتِ غَرْقًا} هي القِسِيُّ (¬٦). (ز)

٨١١٣٥ - عن الحسن البصري -من طرق- في {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: النُّجوم (¬٧). (ز)

٨١١٣٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السّائِب- {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: هي القِسِيُّ (¬٨) [٧٠٠٧]. (١٥/ ٢٢٠)

٨١١٣٧ - عن أبي صالح [باذام]، {والنّازِعاتِ غَرْقًا}، قال: الملائكة يَنزعون نفس
---------------
[٧٠٠٦] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢٥) قول مجاهد وابن عباس في معناه، ووجّههما، فقال: «قال ابن عباس ومجاهد: هي الملائكة؛ لأنها تنشِط النفوس عند الموت، أي: تحلّها كحلّ العِقال، وتنشَط بأمر الله إلى حيث كان».
[٧٠٠٧] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٢٥) قول عطاء، وعلّق عليه، فقال: «وقال عطاء فيما رُوي عنه: النّازِعات: الجماعات النازعات بالقسي، و {غَرْقًا} بمعنى: الإغراق».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٧.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٧.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٨ بطرق متعددة، وأبو الشيخ في العظمة (٤٦٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(¬٥) أخرجه أبو الشيخ (٤٩٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٦) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٢٢، وتفسير البغوي ٨/ ٣٢٤.
(¬٧) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٠١ - من طريق قتادة، وعبد الرزاق ٢/ ٣٤٥ من طريق معمر، وابن جرير ٢٤/ ٥٨ من طريق أبي العوام. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٨٨ - .
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

الصفحة 648