٨١١٦٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {والسّابِحاتِ سَبْحًا}، قال: الموت (¬١). (ز)
٨١١٦٥ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- {والسّابِحاتِ سَبْحًا}، قال: هذه النُّجوم كلّها (¬٢). (١٥/ ٢٢١)
٨١١٦٦ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق واصل بن السّائِب- {والسّابِحاتِ سَبْحًا}، قال: السُّفُن (¬٣). (ز)
٨١١٦٧ - عن أبي صالح [باذام]، {والسّابِحاتِ سَبْحًا}، قال: الملائكة حين يَنزِلون من السماء إلى الأرض (¬٤). (١٥/ ٢٢٠)
٨١١٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والسّابِحاتِ سَبْحًا}، قال: هي النُّجوم (¬٥). (١٥/ ٢٢٠)
٨١١٦٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: {والسّابِحاتِ سَبْحًا}: حين تَسْبح النفسُ في الجوف تَتردّد عند الموت (¬٦). (١٥/ ٢١٩)
٨١١٧٠ - عن الربيع بن أنس، في قوله: {والسّابِحاتِ سَبْحًا فالسّابِقاتِ سَبْقًا}، قال: هاتان للمؤمنين (¬٧). (١٥/ ٢١٩)
٨١١٧١ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: هم الملائكة يَقبضون أرواح المؤمنين، كالذي يَسْبح في الماء؛ فأحيانًا ينغمس، وأحيانًا يرتفع، يسُلُّونه سلًّا رفيقًا، ثم يَدَعُونها حتى يستريح (¬٨). (ز)
٨١١٧٢ - قال مقاتل بن سليمان: وأمّا قوله: {والسّابِحاتِ سَبْحًا} وهو مَلَك الموت وحده، وهي روح المؤمن، ولكن قال في التقديم: {فالسّابِقاتِ سَبْقًا} ثم {السّابِحاتِ سَبْحًا} تَقبض روح المؤمن كالسابح في الماء لا يهوله الماء. يقول: تَستبق الملائكةُ أرواحَهم في حريرة بيضاء من حرير الجنة، يَسبقون بها ملائكة الرحمة، ووجوههم
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٢ من طريق وكيع، عن سفيان به، وقال عقبه: «هكذا وجدته في كتابي».
(¬٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٠١ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٣، وكذلك من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٨) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٢٣.