{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (٥)}
٨١١٨٥ - عن علي بن أبي طالب، في قوله: {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا}، قال: هي الملائكة تُدبِّر أمرَ العباد من السنة إلى السنة (¬٢). (١٥/ ٢١٨)
٨١١٨٦ - عن علي بن أبي طالب -من طريق عبيد الله- أنّ ابن الكَوّاء سأله عن: {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا}. قال: هي الملائكة يُدبِّرون ذِكر الرحمن وأَمْره (¬٣). (١٥/ ٢٢١)
٨١١٨٧ - قال عبد الله بن عباس: {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا} هم الملائكة وُكِّلوا بأمور عرّفهم الله - عز وجل - العمل بها (¬٤). (ز)
٨١١٨٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي المتوكل النّاجي- في قوله: {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا}، قال: ملائكة يكونون مع مَلَك الموت، يَحضُرون الموتى عند قَبْض أرواحهم؛ فمنهم مَن يَعرج بالروح، ومنهم مَن يُؤمِّن على الدعاء، ومنهم مَن يَستغفر للميت حتى يُصَلّى عليه ويُدلى في حُفرته (¬٥). (١٥/ ٢٢٢)
٨١١٨٩ - عن مجاهد بن جبر-من طريق ابن أبي نجيح-، {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا}، قال: الملائكة (¬٦). (١٥/ ٢٢٠)
٨١١٩٠ - عن أبي صالح [باذام]، {فالمُدَبِّراتِ أمْرًا}، قال: الملائكة يُدبِّرون ما أُمِرُوا به (¬٧). (١٥/ ٢٢٠)
---------------
[٧٠١٥] اختُلف في قوله: {فالسابقات سبقا} على أقوال: الأول: الملائكة. الثاني: الموت. الثالث: النُّجوم. الرابع: أنفس المؤمنين. الخامس: الخيل.
وقد رجّح ابنُ جرير (٢٤/ ٦٤) صوابَ جميعها مستندًا لأقوال السلف، والعموم.
وزاد ابن عطية (٨/ ٥٢٦) قولا أنها الرِّياح.
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٣ - ٥٧٤.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
وزاد ابنُ عطية (٨/ ٥٢٦) قولًا أنها الرِّياح.
(¬٣) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/ ١٠٧ (٢٤٤). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٤) تفسير البغوي ٨/ ٣٢٥.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذكر الموت.
(¬٦) أخرجه أبو الشيخ (٤٩٤). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.