كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

٨١٢١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}، قال: وجَفَتْ مما عاينتْ يومئذ (¬١). (١٥/ ٢٢٤)

٨١٢١١ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} زائلة عن أماكنها (¬٢). (ز)

٨١٢١٢ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قوله - عز وجل -: {قلوب يومئذ واجفة}، يُقال: وجِلَة مُتحرِّكة (¬٣). (ز)

٨١٢١٣ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ} يعني: خائفة (¬٤). (ز)

٨١٢١٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}، قال: الواجفة: الخائفة (¬٥) [٧٠١٨]. (ز)


{أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (٩)}
٨١٢١٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {أبْصارُها خاشِعَةٌ}، قال: ذليلة (¬٦). (١٥/ ٢٢٤)

٨١٢١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {أبْصارُها خاشِعَةٌ} يعني: ذليلة مما رأتْ عند مُعاينة النار، فخَضعتْ، كقوله: {خاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ} [الشورى: ٤٥] مما تَرى من العجائب، ومما تَرى من أمر الآخرة (¬٧). (ز)

٨١٢١٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {أبْصارُها خاشِعَةٌ}، قال: خاشعة للذّل الذي قد نَزل بها (¬٨). (ز)
---------------
[٧٠١٨] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٦٨ - ٦٩) غير قول عبد الرحمن، وقول قتادة، وابن عباس من طريق علي.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٢٤.
(¬٣) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ٩٩.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٥.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٩.
(¬٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٤٥، وابن جرير ٢٤/ ٦٩ من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٥.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٦٩.

الصفحة 662