كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

وأنهارها وأشجارها. قال: {أخْرَجَ مِنها ماءَها ومَرْعاها} (¬١). (ز)


{وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (٣٢)}
٨١٣٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {والجِبالَ أرْساها}، قال: أثبتها أن تَميد بأهلها (¬٢). (١٥/ ٢٣٣)

٨١٣٧٧ - قال مقاتل بن سليمان: {والجِبالَ أرْساها}، يقول: أوْتَدها في الأرض لئلا تزول، فاستقرّتْ بأهلها (¬٣). (ز)

٨١٣٧٨ - عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي عبد الرحمن السُّلميّ- قال: لَمّا خَلَق اللهُ الأرضَ قَمَصتْ، وقالتْ: تَخْلُق عَلَيَّ آدم وذُرِّيته يُلقون عَلَيَّ نَتنهم، ويَعملون عَلَيَّ بالخطايا. فأرساها الله، فمنها ما تَرون، ومنها ما لا تَرون، فكان أول قرار الأرض كلحم الجَزور إذا نُحر يَختَلج لحمها (¬٤) [٧٠٢٩]. (ز)


{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٣)}
٨١٣٧٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {مَتاعًا لَكُمْ}، قال: منفعة (¬٥). (١٥/ ٢٣٤)

٨١٣٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم رجع إلى {مَرْعاها}، فقال فيها: {مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ} يقول: معيشة لكم ولمواشيكم (¬٦). (ز)


{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤)}
٨١٣٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى}، قال:
---------------
[٧٠٢٩] علّق ابنُ كثير (١٤/ ٢٤٤) على هذا الأثر بقوله: «غريب».
_________
(¬١) تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ٩١.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٩٦. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٨.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٩٦ - ٩٧.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٨.

الصفحة 687