٨١٣٨٢ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى}، قال: إذا دُفعوا إلى مالك خازن النار (¬٢). (١٥/ ٢٣٥)
٨١٣٨٣ - عن عمرو بن قيس الكندي -من طريق موسى بن قيس- {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى}، قال: إذا قيل: اذهبوا به إلى النار (¬٣). (١٥/ ٢٣٥)
٨١٣٨٤ - عن القاسم بن الوليد الهَمذاني -من طريق مالك بن مِغْول- في قوله: {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى}، قال: إذا سيق أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار (¬٤) [٧٠٣٠]. (١٥/ ٢٣٥)
٨١٣٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى} يعني: العُظمى، وهي النفخة الآخرة من بيت المقدس، فذلك الطّامَّة الكبرى، وهي يوم القيامة (¬٥). (ز)
٨١٣٨٦ - عن نعيم النحوي -من طريق يحيى بن يحيى- قال: سمعتُ في قوله: {فَإذا جاءَتِ الطّامَّةُ الكُبْرى}، قال: إذا قيل لهم: قوموا إلى النار (¬٦). (ز)
{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (٣٥)}
٨١٣٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتَ الطّامَّة، فقال: {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسانُ ما سَعى}، يعني: يَتذكر ما عمل في الدنيا مِن الشَّرِّ، يجزى به في ذلك اليوم (¬٧). (ز)
---------------
[٧٠٣٠] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ٩٧) غير قول القاسم، وابن عباس.
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن حاتم.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٥٨، وابن جرير ٢٤/ ٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٨.
(¬٦) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤٤ (٢٠٦) -.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٧٩.