كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

{فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (١٣) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (١٤)}

٨١٤٦٠ - عن قتادة بن دعامة، {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ}، قال: هي عند الله (¬١). (١٥/ ٢٤٤)
٨١٤٦١ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: إنّ هذا القرآن {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ} يعني: في كتب مُكرّمة، {مَرْفُوعَةٍ} يعني به: اللوح المحفوظ، مرفوعة فوق السماء الرابعة، نظيرها في الواقعة (¬٢)، عند الله {مُطَهَّرَةٍ} مِن الشرك والكفر (¬٣). (ز)


{بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (١٥) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (١٦)}
٨١٤٦٢ - عن عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السَّفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاقٌّ له أجران» (¬٤). (١٥/ ٢٤٥)

٨١٤٦٣ - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «نزل القرآن في ليلة القدر جميعًا كله من اللوح المحفوظ إلى السّفرة من الملائكة في السماء الدنيا، ثم أخبر به جبريل - صلى الله عليه وسلم - في عشرين شهرًا، ثم أخبر به جبريل النبي صلى الله عليهما وسلم في عشرين سنة» (¬٥). (ز)

٨١٤٦٤ - عن عبد الله بن عباس، {سَفَرَةٍ}، قال: بالنَّبَطيّة: القُرّاء (¬٦). (١٥/ ٢٤٥)

٨١٤٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العَوفيّ- في قوله: {كِرامٍ بَرَرَةٍ}، قال: الملائكة (¬٧). (١٥/ ٢٤٥)

٨١٤٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {بِأَيْدِي سَفَرَةٍ}، قال: كَتَبة (¬٨). (١٥/ ٢٤٥)
---------------
(¬١) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) يشير إلى قوله تعالى: {إنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (٧٧) فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ} [الواقعة: ٧٧ - ٧٩].
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩١.
(¬٤) أخرجه البخاري ٦/ ١٦٦ (٤٩٣٧)، ومسلم ١/ ٥٤٩ (٧٩٨)، وأحمد ٤٠/ ٢٥٦ - ٢٥٧ (٢٤٢١١) واللفظ له، وسعيد بن منصور في التفسير من سننه ١/ ٧٠ (١٤).
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩٣.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٠٩.
(¬٨) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٦٠ - ٣٦١ - ، وابن جرير ٢٤/ ١٠٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

الصفحة 704