الرَّطْبة التي يُعصر منها الزيت، {ونَخْلًا} (¬١) [٧٠٤٣]. (ز)
{وَحَدَائِقَ غُلْبًا (٣٠)}
قراءات:
٨١٥١٧ - عن مجاهد بن جبر أنه قرأ: (غُلُبًا) مُثقلة (¬٢). (١٥/ ٢٥٢)
تفسير الآية:
٨١٥١٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: الحدائق: كلّ ملتفٍّ. والغُلب: ما غلُظ (¬٣). (١٥/ ٢٤٩)
٨١٥١٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عاصم بن كُلَيب، عن أبيه- في قوله: {وحَدائِقَ غُلْبًا}، قال: الحدائق: ما التفّ واجتمع (¬٤). (ز)
٨١٥٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {وحَدائِقَ غُلْبًا}، قال: طوال (¬٥). (١٥/ ٢٤٩)
---------------
[٧٠٤٣] رجّح ابنُ عطية (٨/ ٥٤١) -مستندًا إلى دلالة العقل- أنّ القَضْب: هو كلّ ما يُقضب ليأكله ابن آدم، فقال: «والذي أقوله إنّ القَضْب هنا: هو كلّ ما يُقضب ليأكله ابن آدم غضًّا من النبات؛ كالبقول والهليون ونحوه، فإنه من المطعوم جزء عظيم، ولا ذِكر له في الآية إلا في هذه اللفظة». وانتقد -مستندًا إلى الدلالة العقلية- القول بأنه الفَصافِص بقوله: «وهذا عندي ضعيف؛ لأن الفَصافِص هي للبهائم، فهي داخلة في الأبّ». ونقل تعليق ثعلب على قول مَن قال: هو الرَّطْبة. فقال: «وقال أبو عبيدة: القَضْب: الرَّطْبة. قال ثعلب: لأنه يُقضب كلّ يوم».
_________
(¬١) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩٢.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة.
(¬٣) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التغليق ٣/ ٤٩٠، وفتح الباري ٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١١٧.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١١٨، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ١٣/ ٢٧١ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.