٨١٥٦٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: الأبّ: العُشب (¬١). (١٥/ ٢٥٢)
٨١٥٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وفاكِهَةً وأَبًّا} يعني: المرعى (¬٢). (ز)
٨١٥٦٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: الأبّ لأنعامنا. قال: والأبّ: ما ترعى. وقرأ: {مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ} (¬٣) [٧٠٤٧]. (ز)
{مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (٣٢)}
٨١٥٦٥ - عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: {مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ}، قال: متاعًا لكم الفاكهة، ولأنعامكم العُشب (¬٤). (ز)
٨١٥٦٦ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: {مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ}، قال: الفاكهة لكم، والعُشب لأنعامكم (¬٥). (١٥/ ٢٥٢)
٨١٥٦٧ - قال مقاتل بن سليمان: {مَتاعًا لَكُمْ} يقول: في هذا كلّه متاعًا لكم، {ولِأَنْعامِكُمْ} ففي هذا مُعتبر، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «خُلقتم مِن سبع، ورُزقتم مِن سبع، وخرجتم على سبع» (¬٦). (ز)
آثار متعلقة بالآية:
٨١٥٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: دعا عمرُ بن الخطاب أصحابَ محمد - صلى الله عليه وسلم -، فسألهم عن ليلة القدر، فأجمعوا أنها في العشر الأواخر. قال
---------------
[٧٠٤٧] بيّن ابنُ جرير (٢٤/ ١١٩) أنّ الأبّ: هو ما تأكله البهائم من العُشب والنبات. وذكر على ذلك أقوال السلف، ثم ذكر قول مَن قال: هو الثمار الرَّطبة. ولم يعلّق عليه.
وذكر ابنُ عطية (٨/ ٥٤١) أقوال السلف في تفسيره، ثم علّق بقوله: «وفي اللفظة غرابة، وقد توقف في تفسيرها أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما -».
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩٢.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٢٣.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٢٤.
(¬٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٥٩٢.
والحديث المرفوع لم نقف عليه مسندًا، وأورده كذلك السمرقندي في تفسيره بحر العلوم (٣/ ٥٤٨)، والقرطبي في تفسيره (١٩/ ٢٢٣). وذكره الحسن بن محمد الصغاني، (ت: ٦٥٠) في موضوعاته، ٤٧. وسيأتي معنى الحديث في الأثر التالي وأنه من قول ابن عباس.