{وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢)}
٨١٦٢٥ - عن أبي مريم، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في قول الله: {وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}، قال: «انكدرت في جهنم، وكُلُّ مَن عُبد من دون الله فهو في جهنم، إلا ما كان من عيسى ابن مريم وأُمّه، ولو رضيا أن يُعبدا لَدخلاها» (¬١). (١٥/ ٢٥٩)
٨١٦٢٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}، قال: تغيّرتْ (¬٢). (١٥/ ٢٥٨)
٨١٦٢٧ - عن الربيع بن خُثَيْم -من طريق سفيان، عن أبيه، عن منذر الثوري- {وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}، قال: تناثرتْ (¬٣). (١٥/ ٢٦٢)
٨١٦٢٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- {وإذا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ}، قال: تناثَرَتْ (¬٤). (١٥/ ٢٥٨)
---------------
(¬١) تقدم تخريجه في تفسير الآية السابقة.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٣٣، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٥٣ - دون آخره. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، والبيهقي في الشعب.
(¬٣) أخرجه سعيد بن منصور ٨/ ٢٦١ (٢٣٩٩)، وابن جرير ٢٤/ ١٣٢. كما أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٠ - ٣٥١ من طريق سفيان، عن أبيه، عن الربيع. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٣٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/ ١٣٨ (٢١) - بلفظ: تساقطت.