كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

تَنَفَّسَ} (¬١). (١٥/ ٢٧٣)

٨١٧٦٤ - عن أبي ظَبْيان، قال: كنتُ أتبع علي بن أبي طالب? وهو خارج نحو المشرق، فاستقبل الفجر؛ فقرأ هذه الآية: {والليل إذا عسعس} (¬٢). (ز)

٨١٧٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}، قال: إذا أدبر (¬٣). (١٥/ ٢٧٢)

٨١٧٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}، قال: إذا أقبل (¬٤). (١٥/ ٢٧٣)

٨١٧٦٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}. قال: إقبال سواده. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول امرئ القيس:
عَسعَسَ حتى لو شاء ادَّنا ... كان له من ضوئِه مَقبَسُ؟ (¬٥). (١٥/ ٢٧٣)

٨١٧٦٨ - عن مجاهد بن جبر، {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}، قال: أظلم (¬٦). (١٥/ ٢٧٢)

٨١٧٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}، قال: إقباله، ويُقال: إدباره (¬٧). (١٥/ ٢٧٢)

٨١٧٧٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {واللَّيْلِ إذا عَسْعَسَ}: إذا أدبر (¬٨). (ز)
---------------
(¬١) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ٣/ ١٨ (٤٦٣٠، ٤٦٣١)، والطحاوي ١/ ٣٤٠، وابن جرير ٢٤/ ١٦٠، والطبراني في الأوسط (١٤٥١)، والحاكم ٢/ ٥١٦، والبيهقي في سننه ٢/ ٤٩٧. كما أخرجه الشافعي في كتاب الأم ٨/ ٤١١ بلفظ: أنّ عليًا - عليه السلام - خرج حين ثوَّب المؤذن، فقال: أين السائل عن الوِتر؟ نِعْمَ ساعة الوتر هذه. ثم قرأ: {والليل إذا عسعس الصبح إذا تنفس}.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٥٩.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٥٩، وكذلك من طريق العَوفيّ، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/ ٥٣ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٢.
(¬٥) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ١٠/ ٢٤٨ - ٢٥٦ (١٠٥٩٧) مطولًا.
(¬٦) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٧) تفسير مجاهد ص ٧٠٨ بلفظ: إذا أدبر، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٨) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٠.

الصفحة 753