كتاب موسوعة التفسير المأثور (اسم الجزء: 22)

{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (١٩)}
٨١٧٨٢ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (¬١). (١٥/ ٢٧٣)

٨١٧٨٣ - عن عامرالشعبي -من طريق عطاء- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (¬٢). (ز)

٨١٧٨٤ - عن أبي صالح [باذام]- من طريق إسماعيل- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: جبريل (¬٣). (١٥/ ٢٧٤)

٨١٧٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}، قال: هو جبريل (¬٤). (١٥/ ٢٧٣)

٨١٧٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} على الله، يعني: جبريل - عليه السلام -، هو علَّم محمدًا - صلى الله عليه وسلم - (¬٥) [٧٠٦٢]. (ز)


{ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (٢٠) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (٢١)}

٨١٧٨٧ - عن معاوية بن قُرّة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لجبريل: «ما أحسن ما أثنى عليك ربّك؛ {ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ مُطاعٍ ثَمَّ أمِينٍ}! فما كانت قوتك؟ وما كانت أمانتك؟». قال: أمّا قوتي فإني بُعثتُ إلى مدائن لوط، وهي أربع مدائن، وفي كلّ مدينة أربعمائة ألف مقاتل سوى الذّراري، فحملتُهم مِن الأرض السُّفلى حتى
---------------
[٧٠٦٢] أفادت آثار السلف أنّ المراد بالرسول الكريم جبريل - عليه السلام -. وقد ذكره ابنُ عطية (٨/ ٥٥٠ - ٥٥١)، وذكر قولًا آخر أنه محمد - صلى الله عليه وسلم -، ثم رجّح الأول بقوله: «والقول الأول أصح». ولم يذكر مستندًا.
_________
(¬١) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٧.
(¬٣) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٥٠٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٤) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٢، وابن جرير ٢٤/ ١٦٣، ومن طريق سعيد أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٢.

الصفحة 756