٨١٨٣٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}، قال: إنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يَضِنّ بما أنزل الله عليه (¬٢). (١٥/ ٢٧٧)
٨١٨٣٩ - عن عامر الشعبي -من طريق عطاء- {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}، يعني: النبي - صلى الله عليه وسلم - (¬٣).
(١٥/ ٢٧٧)
٨١٨٤٠ - عن محمد ابن شهاب الزّهري، {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}، قال: لا يَضِنُّ بما أُوحي إليه (¬٤). (١٥/ ٢٧٧)
٨١٨٤١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}، قال: كان هذا القرآن غيبًا، أعطاه الله تعالى محمدًا، فبذله وعلمه، ودعا إليه، وما ضَنَّ به (¬٥). (١٥/ ٢٧٧)
٨١٨٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: «وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِظَنِينٍ» يعني: وما محمد - صلى الله عليه وسلم - على القرآن بمُتّهم، ومَن قرأ: {بضنين} يعني: ببخيل (¬٦). (ز)
٨١٨٤٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}، قال: ببخيل (¬٧). (ز)
٨١٨٤٤ - قال سفيان [بن عيينة]: تفسير «ضنين» و «ظنين» سواء، ويقول: ما هو بكاذب، وما هو بفاجر، والظنين: المُتّهم، والضنين: البخيل (¬٨). (ز)
٨١٨٤٥ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {وما هُوَ عَلى الغَيْبِ بِضَنِينٍ}: الغيب: القرآن، لم يَضِنّ به على أحد من الناس أدّاه وبلّغه، بعث الله به الروح الأمين جبريل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأدّى جبريل ما استودعه الله إلى محمد، وأدّى محمد ما استودعه الله وجبريل إلى العباد، ليس أحد منهم ضَنَّ، ولا كَتم، ولا
---------------
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٧٠.
(¬٢) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٧.
(¬٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(¬٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٥.
(¬٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٨.
(¬٨) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/ ٤٦ (٩٢). وأورد قبله عن سفيان بن عيينة بسنده عن ابن عباس أنه كان يقرأها: «بِظَنِينٍ».