{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (٢٥)}
٨١٨٤٦ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {وما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ}، يقول: إنّ القرآن ليس بشعرٍ ولا كهانة كما قالت قريش (¬٢). (ز)
٨١٨٤٧ - قال مقاتل بن سليمان: {وما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ}، يعني: ملعون، وذلك أنّ كفار مكة قالوا: إنما يجيء به الري -وهو الشيطان، واسمه: الري-، فيُلقيه على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٣). (ز)
{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٢٦)}
٨١٨٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}، قال: أين تعدلون عن كتابي وطاعتي؟! (¬٤). (١٥/ ٢٧٨)
٨١٨٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}، يعني: أين تعجلون عن كتابي وأمري؟! لقولهم: إنّ محمدًا مجنون (¬٥). (ز)
{إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (٢٧)}
٨١٨٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {إنْ هُوَ إلّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ}، يعني: ما في القرآن إلا تذكرة وتفكُّر للعالمين (¬٦). (ز)
---------------
[٧٠٦٧] قال ابنُ القيم (٣/ ٢٦٣): «وأجمع المفسرون على أنّ الغيب هاهنا: القرآن، والوحي».
_________
(¬١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٦٩.
(¬٢) تفسير البغوي ٨/ ٣٥١.
(¬٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٥.
(¬٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٥.
(¬٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٠٥.