٨١٩٢٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ}، قال: يوم شدة؛ يوم يدين الله العباد بأعمالهم (¬٢). (ز)
٨١٩٢٥ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله تعالى: {تكذبون بالدين}، قال: الدِّين: القضاء (¬٣). (ز)
٨١٩٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {كَلّا} لا يؤمن هذا الإنسان بِمَن خَلَقه وصوّره، {بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} يعني: بالحساب (¬٤) [٧٠٧٤]. (ز)
{وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (١٠) كِرَامًا كَاتِبِينَ (١١)}
٨١٩٢٧ - عن محمد بن كعب القُرَظيّ -من طريق أبي صخر- في قول الله: {عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، فقال: ما إليك مِن سبيل (¬٥). (ز)
٨١٩٢٨ - عن أيوب [السِّخْتِيانِيّ]-من طريق ابن عُليّة، عن بعض أصحابه- في قوله: {وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرامًا كاتِبِينَ}، قال: يكتبون ما تقولون، وما تَعْنُون (¬٦). (ز)
٨١٩٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ} مِن الملائكة يحفظون أعمالكم، ثم نَعَتَهم: {كِرامًا} يعني: مسلمين، {كاتِبِينَ} يكتبون أعمال بني آدم بالسُّريانية، فبأي لسان تَكلّم ابن آدم فإنه إنما يكتبونه بالسُّريانية، والحساب بالسُّريانية، وإذا دخلوا الجنة تكلموا بالعربية على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم - (¬٧). (ز)
---------------
[٧٠٧٤] أفادت الآثارُ أنّ الدِّين في الآية: هو يوم الحساب. وقد ذكر ذلك ابنُ عطية (٨/ ٥٥٤) وزاد احتمالًا آخر، فقال: «و {الدين} هنا يحتمل أن يريد به الشرع».
_________
(¬١) تفسير مجاهد ص ٧١٠، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٨١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(¬٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٥٤ دون لفظ: يوم شدة، وابن جرير ٢٤/ ١٨١.
(¬٣) أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه (تفسير عطاء) ص ٩٩.
(¬٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦١٣.
(¬٥) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٢/ ١٤٥ (٢٩٥).
(¬٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ١٨١.
(¬٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦١٣.