كتاب عمدة القاري شرح صحيح البخاري (اسم الجزء: 22)

أوْ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أبِي هُرَيْرَة قَالَ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضَخمَ القَدَمَيْنِ حَسَنَ الوجهِ لَمْ أر بَعْدَه مِثْلَهُ.
5910 - وَقَالَ هِشامٌ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتادَةَ عَنْ أنَسٍ: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، شَثْن القَدَمَيْنِ والكَفَّيْنِ.
وَقَالَ أبُو هِلاَلٍ: حَدثنَا قَتادَةُ عَنْ أنَسٍ أوْ جابِرِ بنِ عَبْدِ الله: كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: ضَخْمَ الكَفَّيْنِ والقَدَمَيْنِ لَمْ أرَ بَعْدَهُ شِبْهاً لَهُ.
مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (جعد) . وَابْن أبي عدي واسْمه إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ، وَابْن عون عبد الله.
والْحَدِيث مضى فِي الْحَج بِعَين هَذَا الْإِسْنَاد والمتن فِي: بَاب التَّلْبِيَة إِذا انحدر فِي الْوَادي، وَمضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.
قَوْله: (بخلبة) بِضَم الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون اللَّام وبالباء الْمُوَحدَة: هُوَ الليف وَيجمع على خلب.

69 - (بابُ التَّلْبِيدِ)

أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان التلبيد، وَهُوَ أَن يَجْعَل الْمحرم فِي رَأسه شَيْئا من الصمغ ليصير شعره مثل اللبد لِئَلَّا يَقع فِيهِ الْقمل، وَقيل:

الصفحة 54