كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 22)

وأخبار جلة الأنبياء وأخبار الأمم (¬1).
(وهو من تلادي) أي: ما حفظته قديمًا، والتليد والتالد ضد الطريف (¬2)، الأول قديم والثاني مستحدث. وذكر بعد هذا عنه زيادة الأنبياء. وأخرجه في أحاديث الأنبياء (¬3) وفضائل القرآن.
(ص) (قَالَ ابن عَبَّاسٍ: {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} يَهُزُّونَ) هذا أسنده ابن أبي حاتم من حديث علي بن أبي طلحة (¬4)
(ص) (وَقَالَ غَيْرُهُ: نَغَضَتْ سِنُّكَ أَيْ: تَحَرَّكَتْ) هو قول الحسن فيما أسنده الحنظلي وغيره. وقال: روي عن مجاهد وعن غيره.
¬__________
(¬1) "أعلام الحديث" 3/ 1877.
(¬2) قال الجوهري: الطارف والطريف من المال: المستحدث، وهو خلاف التالد والتليد. "الصحاح" 4/ 1394.
(¬3) ورد بهامش الأصل: طرفه المزى فقال: في التفسير: عن بندار، عن غندر. وفيه، وفي فضائل القرآن عن آدم كلاهما عن شعبة. وما أدري ما قاله المؤلف، وعزو الحديث في الأصل الذي كتبت منه مخرج في الهامش بخط شيخنا المؤلف. والظاهر أنه كتاب الأنبياء، وعليها سواد، والله أعلم. [انظر: "التحفة" 7/ 88 (9395)].
(¬4) رواه أيضًا الطبري 8/ 91، 92، وعزاه لابن أبي حاتم السيوطي في "الدر" 4/ 339.

الصفحة 528