كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 22)

1 - [باب] قوله: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]
4724 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ, حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ, حَدَّثَنَا أَبِي, عَنْ صَالِحٍ, عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ, عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ قَالَ: «أَلاَ تُصَلِّيَانِ؟».
{رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22] لَمْ يَسْتَبِنْ. {فُرُطًا} [الكهف: 28] نَدَمًا {سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29] مِثْلُ السُّرَادِقِ، وَالْحُجْرَةِ الَّتِي تُطِيفُ بِالْفَسَاطِيطِ، {يُحَاوِرُهُ} [الكهف: 37] مِنَ الْمُحَاوَرَةِ {لَكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي} [الكهف: 38] أَيْ: لَكِنْ أَنَا هُوَ اللهُ رَبِّي, ثُمَّ حَذَفَ الأَلِفَ وَأَدْغَمَ إِحْدَى النُّونَيْنِ فِي الأُخْرَى. {زَلَقًا} [الكهف: 40] لاَ يَثْبُتُ فِيهِ قَدَمٌ. {هُنَالِكَ الْوَلاَيَةُ} [الكهف: 44]: مَصْدَرُ الْوَلِيِّ. {عُقْبًا} [الكهف: 44]: عَاقِبَةٌ وَعُقْبَى وَعُقْبَةٌ وَاحِدٌ, وَهْيَ الآخِرَةُ قِبَلاً {قُبُلاً} [الكهف: 55] وَقَبَلاً: اسْتِئْنَافًا {لِيُدْحِضُوا} [الكهف: 56] لِيُزِيلُوا، الدَّحْضُ الزَّلَقُ.
ساق فيه حديث صَالِحِ، عَنِ ابن شِهَاب قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ الحسين أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ أَخْبَرَهُ، عَنْ علِيٍّ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ فقَالَ: "أَلَا تُصَلِّيَانِ؟ ".
سلف أطول من هذا في الصلاة، في باب: التحريض على صلاة الليل من حديث شعيب عن الزهري، وفيه الاستشهاد بهذِه الآية، وكأنه أحاله عليه، ويأتي في الاعتصام والتوحيد (¬1).
¬__________
(¬1) سلف برقم (1127)، وسيأتي برقم (7347)، (7465).

الصفحة 571