كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 22)

(ص) (وَقَالَ عِكْرِمَةُ: {حَصَبُ}: حَطَبُ بِالْحَبَشِيَّةِ) أسنده الحنظلي من حديث ابن أبجر عنه. قلت: وروي عن علي ومجاهد وقتادة مثله (¬1).
(ص) (وَقَالَ [غَيْرُهُ]: {أَحَسُّوا}: تَوَقَّعُوا مِنْ أَحْسَسْتُ) قلت: عبارة الواحدي: رأوا عذابنا بحاسة البصر. قال: ويجوز أن يكون المعنى: لما (رأوا) (¬2) عذابنا (¬3).
(ص) ({خَامِدِينَ}: هَامِدِينَ) أي: ميتين كخمود النار إذا طفئت. قال الخليل: الهمود: الموت، والهامد والهميد: الميت، وشجر هامد: يابس. (دار) (¬4) هامدة: لا نبات بها (¬5).
(ص) ({وَحَصِيدٌ}: مُسْتَأْصَلٌ، يَقَعُ عَلَى الوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالْجَمِيعِ) أي: كما يحصد الزرع بالمنجل.
(ص) ({يَسْتَحْسِرُونَ}: يُعْيُونَ، وَمِنْهُ {وَهُوَ حَسِيرٌ} وَحَسَرْتُ بَعِيرِي) وقال السدي: لا ينقطعون عن العبادة. ويقال: حسر واستحسر إذا تعب وأعيا (¬6).
(ص) (عَمِيقٌ بَعِيدٌ) هذا في سورة الحج.
(ص) ({نُكِسُوا}: رُدُّوا) إلى الكفر بعد أن أقروا على أنفسهم بالعلم.
(ص) ({صَنْعَةَ لَبُوسٍ}: الدُّرُوعُ) أي: لأنها تلبس.
¬__________
(¬1) رواه الطبري 9/ 89 (24822)، 24824) عن مجاهد وقتادة.
(¬2) هكذا في الأصل، وفي "الوسيط": (ذاقوا).
(¬3) "الوسيط" 3/ 231.
(¬4) هكذا في الأصل، ولعل صوابه: (أرض).
(¬5) "العين" 4/ 31.
(¬6) انظر: "تفسير الوسيط" 3/ 233.

الصفحة 619