وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه علتان:
الأُولى: عبد الله بن شبيب، هو: أبو سعيد الربعي، وهو: واهٍ، انظر: (لسان الميزان ٤٢٧٣).
الثانية: سلمة بن وردان، وهو: "ضعيفٌ" كما في (التقريب ٢٥١٤).
الطريق السادس:
أخرجه أبو القاسم البغويُّ -ومن طريقه الخلعي في (الخلعيات)، وابنُ القيسرانيِّ في (صفوة التصوف)، والذهبيُّ في (السير) - في (نسخة طالوت بن عباد ١٢)، عن طالوتٍ، عن حرب بن سريح، قال: حدثنا أبو المهزم يزيد بن سفيان، عن أبي هريرة، به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا، فيه: أبو المهزم، وهو: "متروكٌ" كما في (التقريب ٨٣٩٧).
قال الذهبيُّ: "متنُهُ محفوظٌ، وأبو المهزم يزيد بن سفيان، متفقٌ على ضَعْفِهِ" (سير أعلام النبلاء ١٤/ ١٧٢).
قلنا: متنُهُ محفوظٌ بذكر: (صلاة الضحى) بدلًا من (غسل الجمعة).
الطريق السابع:
أخرجه الطبرانيُّ في (الأوسط ١٩٩٩)، والخطيبُ في (تاريخ بغداد ٨/ ٤٦١)، وابنُ عساكرَ في (الحادي والخمسون من الأمالي ٣)، من طريقِ حُميدٍ أبي عبدِ اللهِ الكنديِّ، قال: أخبرني خالدٌ الربعيُّ، عن أبي هريرَةَ، به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: خالد بن باب الربعي، ترك أبو زُرعة حديثَه،