كتاب ديوان السنة - قسم الطهارة (اسم الجزء: 23)

روايةُ صَلاةِ الضُّحَى:
• وَفِي روايةٍ بلفظِ: ((أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاثٍ: بِالوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ، وَالغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَصَلاةِ الضُّحَى)).

[الحكم]: منكرٌ بذكرِ: (الغُسْلِ يَوْمَ الجُمُعَةِ)، والمحفوظ: بلفظ: ((صَوْمِ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)).

[التخريج]:
[فيل ٩٦، ٩٧ (واللفظُ لَهُ) / عد (٧/ ٤٨٩)، (٨/ ٤٣٩) / تمام ١٢٣].

[التحقيق]:
رُوي هذا الحديثُ بهذا التمامِ من طرقٍ:
الطريق الأول:
أخرجه ابنُ فِيل في (جزئه ٩٦)، قال: ثنا عقبة بن مكرم، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، ثنا مقرن بن كرزمة [حدثنا] (¬١)، أبو كثير السحيمي، عن أبي هريرة، به.
وهذا إسنادٌ ضعيفٌ؛ فيه: مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ.
قال عبد الله بن أحمد: "قلت لأبي: شيخ روى عنه ابنُ مَهديٍّ يقال له: مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ، روى عن أبي كثيرٍ السُّحَيْمِيِّ، تعرفه؟ قال: لا" (العلل ومعرفة الرجال ٥١٧٠).
---------------
(¬١) في الأصل المطبوع: [مُقْرِنُ بنُ كَرْزَمَةَ أَبُو كَثِيرٍ السُّحَيْمِيُّ]، وهو خطأٌ ظاهرٌ، فأبو كَثيرٍ السحيميُّ ليس هو مقرن بن كرزمة، إنما هو شيخُه.

الصفحة 191